الحكومة الليبية تُخرج رجال السراج من وزارة الخارجية... ما القصة؟

الحكومة الليبية تُخرج رجال السراج من وزارة الخارجية... ما القصة؟


05/04/2021

قرّرت الحكومة الليبية الجديدة وقف قرارات التعيين الصادرة عن وزير الخارجية السابق في حكومة الوفاق محمد سيالة، وهو القرار الذي عدّه مراقبون تصحيحاً للمسار، وتطهيراً للوزارة.

وقال وكيل وزارة الخارجية الليبي السابق حسن الصغير: إنّ قرارات التعيين تسببت في تضخم الكادر الوظيفي في الوزارة، فضلاً عن "علامات الاستفهام" المثارة بشأن المختارين للتعيين في السلك الدبلوماسي.

حسن الصغير: القرارات صدرت بطريقة سرّية لمبتعثين مجهولين، ذُكرت أسماؤهم الثلاثية فقط دون ألقاب، ولا أحد يعلم من هم، ولا كيف، ولماذا ابتُعثوا

وتابع في حديثه إلى "سكاي نيوز عربية": "القرارات صدرت بطريقة سرّية لمبتعثين مجهولين، ذُكرت أسماؤهم الثلاثية فقط دون ألقاب، ولا أحد يعلم من هم، ولا كيف، ولماذا ابتعثوا، وذلك بالتجاوز للوائح الوزارة".

واستطرد الصغير: "التقليص قادم لا محالة، فالعمل الدبلوماسي والجاليات في الخارج لا تتطلب هذا العدد، والموارد الليبية لا تسمح باستمرارهم على هذا الشكل".

ومن جانبه، قال سفير ليبيا السابق في لبنان عبد القادر غوقة: إنه "يجب إعادة توفيق الوضع في مقرّ الوزارة، ثمّ السفارات والمكاتب الدبلوماسية"، محذّراً من استمرار الحال على ما هو عليه، في ظل تضخم عدد البعثات، وأضاف: "هناك الآلاف من الأشخاص الذين جرى تعيينهم في السلك الدبلوماسي بالوساطة والمحسوبية".

ويكمل غوقة، بحسب المصدر ذاته": "تضخّم عدد السفارات والبعثات الدبلوماسية الليبية صار شيئاً لا يمكن إغفاله، وإنّ عددها الآن يفوق سفارات الولايات المتحدة حول العالم".


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية