
في إطار التصدي لظاهرة التحرّش بالأطفال، أطلق مجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، بالتعاون مع متخصصين وجمعيات مُهتمة بحماية الطفل، حملة بعنوان "ما ينسكت عنه"، لحماية الأطفال من التحرّش.
وتهدف الحملة التوعوية إلى تسليط الضوء على خطورة الصمت إزاء هذه الظاهرة الخطيرة وأثرها السلبي على الصحة النفسية للطفل، وتُركّز على أهمية الدور المجتمعي في التصدي للمتحرشين.
تتضمن حملة (ما ينسكت عنه) مقاطع فيديو توعوية ومطبوعات إرشادية ومحاضرات تثقيفية، إلى جانب تقديم الاستشارات المُتخصصة لمن يحتاجها من أفراد المجتمع
وتتضمن الحملة، التي تستمر حتى 22 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، نشر مقاطع فيديو توعوية وتوزيع مطبوعات إرشادية ومحاضرات تثقيفية، إلى جانب تقديم الاستشارات المتخصصة لمن يحتاجها من أفراد المجتمع، وفق ما أورد موقع "روسيا اليوم".
لأن التحرّش #ماينسكت_عنه قررنا نتكلم بصوت أعلى، أوضح وأقوى، وجمعنا كل ماتحتاجه لوقاية وحماية أو علاج طفلك من التحرش في موقع متكامل .. زرّه الآن وشاركه لكل من يحتاجه
— مجلس الصحة الخليجي (@GHC_GCC) October 14, 2020
كما خصّص مجلس الصحة الخليجي ضمن الحملة، موقعاً إلكترونياً، يوفّر مختلف المعلومات المتخصصة التي تحتاج إليها الأسر، بهدف تعزيز الوقاية وحماية أو علاج أطفالهم من التحرّش بأنواعه، إضافة إلى توفير قاعدة معلومات عن المتخصصين والجمعيات وخطوط مساندة الطفل في الدول الأعضاء.
وكان المجلس قد حذّر في وقت سابق من أنّ "صمت العائلة عن المتحرّش يهدم شخصية الطفل، ويجعل المتحرش يتمادى".
ونشر مجلس الصحة عبر حسابه على موقع "تويتر" مقطع فيديو بعنوان "هذه ليست قصة الراعي والذئب"! للتحذير من تجاهل الأسرة والآباء مشاعر أطفالهم وأبنائهم حال تعرضهم لأيّ تحرّش جنسي.