البرلمان الإيراني يحقّق في قضية تعذيب.. تفاصيل

البرلمان الإيراني يحقّق في قضية تعذيب.. تفاصيل


07/01/2019

فتح البرلمان الإيراني تحقيقاً في مزاعم أحد القادة العماليين؛ بأنّه تعرّض للتعذيب في السجن، بعد إضرابات في مصنع للسكر.

وقال عضو مكتب البرلمان، علي رضا رحيمي، وفق ما أفادت وكالة "إسنا" شبه الرسمية، أمس: إنّ "رئيس البرلمان، علي لارجاني، قبل طلبه بفتح تحقيق".

وجاء ذلك بعد مزاعم كتبها إسماعيل بخشي في صفحته على أنستغرام، ونشرتها صحيفة "اعتماد" الإصلاحية، ومفادها أنّه "تعرض للتعذيب خلال احتجازه لمدة 25 يوماً في محافظة خوزستان، جنوب غرب إيران، أواخر العام الماضي"، حسبما أوردت وكالة "فرانس برس".

البرلمان الإيراني يفتح تحقيقاً في مزاعم أحد القادة العماليين بأنه تعرّض للتعذيب في السجن

وكان بخشي، أحد منظمي احتجاجات استمرت أسابيع في مصنع "هافت تابيه" للسكر، بسبب عدم دفع رواتب للعمال وارتكاب المالكين الجدد للمصنع نشاطاً إجرامياً.

وكتب عضو البرلمان، علي مطهري، مقالاً في صحيفة "اعتماد"، أمس، بعنوان "مصدر عار" مطالباً بأجوبة من وزارة الاستخبارات.

بدوره، نفى غلام رضا شريعتي، محافظ خوزستان، مزاعم بخشي، وصرّح لموقع "جماران" الإخباري: "لقد تحققت من الأجهزة المعنية، وتمّ نفي مزاعم التعذيب بقوة".

وقال رحيمي: إنّ "وزير الاستخبارات، محمود علوي، سيشارك في جلسات الاستماع التي ستعقدها اللجنة في البرلمان".

وانتهى إضراب مصنع السكر، الذي يوظّف نحو أربعة آلاف عامل، في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، بعد تلقّي العمال رواتبهم.

إسماعيل بخشي أكّد أنّه تعرّض للتعذيب خلال احتجازه لمدة 25 يوماً في محافظة خوزستان

وشهدت إيران إضرابات، بسبب ظروف العمل، في العديد من القطاعات، العام الماضي، بما فيها: التعليم والتعدين والنقل والفولاذ، خاصة خارج طهران.

وحذّر رئيس السلطة القضائية، في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، العمال من إحداث "الفوضى".

وصرّح آية الله صادق لاريجاني "يجب على العمال عدم السماح بتحول مطالبهم إلى مبرّر وأداة للأعداء"، وفق ما نقلت عنه وكالة "ميزان" الإلكترونية، التابعة للسلطة القضائية.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية