الإمارات في الصدارة... هذه بعض جهودها لدعم التعليم عالمياً

الإمارات في الصدارة... هذه بعض جهودها لدعم التعليم عالمياً

الإمارات في الصدارة... هذه بعض جهودها لدعم التعليم عالمياً


25/01/2023

احتلت دولة الإمارات مراكز متقدمة في جهود دعم التعليم عالمياً، خاصة في المناطق التي  تعاني أوضاعاً إنسانية صعبة، انطلاقاً من رسالتها الحضارية والإنسانية التي تؤمن بأنّ التعليم حق أساسي لكل البشر أينما وُجدوا.

وأسهمت المبادرات والمساعدات المادية والعينية التي قدّمتها الدولة للمنظمات الدولية المعنية والعديد من الحكومات في التخفيف من حدة أزمة الحرمان من التعليم في العديد من مناطق العالم والتي بلغت حدّاً مأساوياً.

المبادرات والمساعدات المادية والعينية التي قدّمتها الإمارات للمنظمات الدولية المعنية والحكومات ساهمت في التخفيف من حدة أزمة الحرمان من التعليم

بمناسبة "اليوم الدولي للتعليم" الذي احتفل به العالم أمس الموافق 24 كانون الثاني (يناير) تحت شعار "الاستثمار في الناس، وتصدير أولوية التعليم" سلطت وكالة وام في تقرير لها الضوء على جهود الإمارات لنشر التعليم والمعرفة عربياً ودولياً، مستهدفة بالدرجة الأولى الفئات التي حالت ظروفها دون حصولها على القدر الكافي من التعليم.

ويستحوذ دعم التعليم على جانب مهم من المساعدات الخارجية للإمارات، وقد بلغت تبرعات الدولة لدعم مشاريع التعليم حول العالم (1.55) مليار دولار حتى أيلول (سبتمبر) 2020، بما في ذلك التبرع بـ (284.4) مليون دولار للمناطق المتأثرة بالأزمات.

وفي قمة "تجديد تعهدات المانحين للشراكة العالمية من أجل التعليم" في حزيران (يونيو) 2021، أعلنت الإمارات التزامها بتقديم (367) مليون درهم لـ "الشراكة العالمية من أجل التعليم" لدعم الخطة الاستراتيجية للبرامج التعليمية في الدول النامية بين 2021 و2025.

تبرعات الإمارات لدعم مشاريع التعليم حول العالم وصلت إلى (1.55) مليار دولار، حتى أيلول 2020

وأعلنت الإمارات في شباط (فبراير) 2018 التزامها بمساهمة مالية بـ (367) مليون درهم، لبرنامج "الشراكة العالمية من أجل التعليم" لتحسين نتائج التعلُّم لنحو (870) مليون طفل وشاب في (89) بلداً نامياً، لتكون بذلك أول دولة على المستويين العربي والإقليمي تدعم الشراكة العالمية من أجل التعليم.

ويتجلّى الدور المؤثر لدولة الإمارات في نشر التعليم بإنشاء المدارس والجامعات، وتقديم المنح والتمويلات لتوفير التعليم لكافة الفئات، ومن أبرز الشواهد على ذلك مساهمة العديد من الهيئات والمؤسسات الإنسانية في الإمارات في بناء آلاف المدارس حول العالم وتدريب مئات آلاف المعلمين والمعلمات.

وفي السياق ذاته، حرص صندوق أبو ظبي للتنمية على دعم الجهود الدولية لتحقيق التنمية المستدامة في التعليم، حيث موّل إلى غاية يناير (كانون الثاني) 2022 نحو (64) مشروعاً تنموياً تخدم قطاع التعليم بملياري درهم، استفادت منها (15) دولة نامية حول العالم.

وتقدّم الإمارات نموذجاً عالمياً ملهماً في تسخير تكنولوجيا وسائل الاتصال الحديثة للتغلب على الظروف التي تعيق نشر التعليم والمعرفة عربياً ودولياً، وفي هذا الإطار تبرز "المدرسة الرقمية"، أحد مشاريع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وأول مدرسة رقمية عربية متكاملة ومعتمدة، توفر التعليم عن بُعد بطريقة ذكية ومرنة للطلاب حول العالم.

الدور المؤثر للإمارات يتجلّى في نشر التعليم بإنشاء المدارس والجامعات وتقديم المنح والتمويلات لتوفير التعليم لكافة الفئات

وتركز المساعدات الخارجية الإماراتية في التعليم على اللاجئين الذين يُعتبرون الأكثر معاناة بالحرمان من فرص التعليم، وتبذل الإمارات جهوداً بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين لتوفير التعليم المناسب لهذه الفئة والمساهمة في تنمية المهارات التي يحتاجون إليها لضمان مستقبلهم على المدى الطويل.

وتسهم المبادرات والمساعدات المادية والعينية التي تقدّمها الإمارات للمنظمات الدولية ولحكومات الدول المستقبلة للاجئين في التخفيف من حدة أزمة حرمانهم من التعليم، وعلى سبيل المثال بلغت المساعدات للتعليم، استجابة للأزمة السورية والمتضررين منها منذ 2012 إلى كانون الثاني (يناير) 2019، نحو (190.1) مليون درهم.

وتُعدّ الإمارات من أهم الدول المساندة لجهود وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا"؛ لإعانتها على تنفيذ برامجها التعليمية للطلاب والطالبات.

يُذكر أنّ الأمم المتحدة كانت قد أشارت في تقرير حديث لها إلى أنّ ما يقرب من (244) مليون طفل ومراهق في العالم لا تتاح لهم الفرصة للدراسة أو إكمالها، و(617) مليون طفل ومراهق لا يستطيعون القراءة أو إجراء عمليات حسابية أساسية.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية