الإمارات تتطوع لـ"التوزيع العادل" للقاح كورونا... تفاصيل

الإمارات تتطوع لـ"التوزيع العادل" للقاح كورونا... تفاصيل


31/01/2021

أعلن المكتب الإعلامي لحكومة دبي أنّ شركات "الإمارات للشحن الجوي" و"مطارات دبي" و"موانئ دبي العالمية" ستساعد في "التوزيع العادل" لملياري جرعة من لقاحات الوقاية من فيروس كورونا على الدول النامية في العام 2021.

ونقل المكتب عن الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس التنفيذي لـ"طيران الإمارات" ورئيس "مطارات دبي"، في تغريدة له على تويتر قوله: "إنّ الشركات الـ3 شكّلت تحالفاً لوجيستياً "لتسريع التوزيع العالمي للقاحات المطلوبة بشكل عاجل عبر دبي".

وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش قد دعا إلى عدم التسامح مع "قومية لقاح" كوفيد- 19 خلال المعركة لهزيمة الوباء، في إشارة إلى قصره على مواطني دولة ما دون سواها.

وكتب قرقاش في تغريدة له عبر صفحته الخاصة على تويتر: "نحن جميعاً ندرك جيداً التحديات التي تواجهنا على مستوى العالم في هذا الوباء وضرورة العمل معاً".

الشركات الـ3 شكّلت تحالفاً لوجيستياً لتسريع التوزيع العالمي للقاحات المطلوبة بشكل عاجل عبر دبي

وتُعدّ جهود الإمارات في توصيل لقاحات كورونا إلى الدول الفقيرة استمراراً لسلسلة العطاء التي تبذلها الدولة منذ الجائحة، فقد تبرّعت بمئات الأطنان من المساعدات للدول المتضررة.

ولم تستثنِ الإمارات حتى إيران، رغم ما بينهما من توترات وأزمات سياسية، فقد أرسلت طائرتي مساعدات تحملان إمدادات طبية ومعدات إغاثة إلى إيران لدعمها في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).

 وحملت الطائرتان أكثر من 32 طناً من الإمدادات، بما في ذلك صناديق من القفازات والأقنعة الجراحية ومعدات الوقاية. وهذه هي الرحلة الثانية التي تسيّرها دولة الإمارات إلى إيران في الأيام الأخيرة، ففي الثالث من آذار (مارس) 2020 أرسلت الدولة طائرة حملت أكثر من 7 أطنان من الإمدادات الطبية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

وداخلياً، قادت الدولة أزمة الجائحة على أفضل وجه ممكن، فقد استطاعت الإمارات الاحتفاظ بمراكزها المتقدمة اقتصادياً وفي الكثير من التصنيفات رغم الوباء.

وأطلقت الدولة في 25 آذار (مارس) 2020 صندوق "الإمارات وطن الإنسانية" بهدف توحيد الجهود الوطنية للتصدي لوباء فيروس كورونا (كوفيد-19)، وتجسيد مضامين التلاحم المجتمعي الذي يسود مجتمع الدولة.

ويتيح الصندوق للأفراد والمؤسسات تقديم مساهماتهم المادية والعينية، إضافة إلى المساهمات الأخرى المتمثلة في المباني والمرافق الحيوية والسيارات ووسائل الدعم اللوجيستي، وذلك عبر مراكز الهلال الأحمر في  الدولة، والجمعيات الخيرية الأخرى.

هذه المبادرة ثمرة التنسيق والتعاون بين كل من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، والهلال الأحمر الإماراتي، والمنظمات والهيئات الإنسانية، والجمعيات الخيرية في دولة الإمارات.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية