اتهمت السلطة الفلسطينية قوات الاحتلال بتنفيذ إعدامات ميدانية ضدّ مدنيين فلسطينيين دون أيّة محاكمات.
ودانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان لها، عملية الإعدام التي ارتكبتها قوات الاحتلال، اليوم، على مدخل قرية كفر نعمة، غرب رام الله، بذرائع وحجج واهية، وأدت الى استشهاد الشابين: أمير دراج (20 عاماً)، ويوسف عنقاوي (20 عاماً)، وإصابة الشاب هيثم علقم (20 عاماً(، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية "معاً".
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تدين عملية الإعدام التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في رام الله
وأضافت الوزارة أنّ قوات الاحتلال ارتكبت هذه الجريمة بدم بارد ترجمة لتعليمات المستوى السياسي والعسكري للكيان الصهيوني، الذي يجيز لجنود الاحتلال وعناصره إطلاق النار على المواطنين، وفق تقديراتهم وأهوائهم وما يجول في خاطرهم.
وأكّدت الوزارة أنّ إعدام الشابين، دراج وعنقاوي، يأتي في سياق مسلسل الإعدامات الميدانية والقتل خارج القانون على مصائد الموت الثابتة والمتحركة، التي تنشرها قوات الاحتلال في طول البلاد وعرضها، والتي تُعرض حياة المواطن لخطر القتل والموت بمجرد أن يخرج من منزله.
الوزارة تواصل مُتابعاتها لملف الإعدامات الميدانية مع المحكمة الجنائية الدولية وتدعو لمحاسبة المسؤولين
ورأت الوزارة؛ أنّ عدم محاسبة المسؤولين الإسرائيليين على جرائمهم وانتهاكاتهم الجسيمة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، يدفع جيش الاحتلال إلى التمادي في استباحة حياة الفلسطينيين وأرضهم، وممتلكاتهم، ومقدساتهم، ومنازلهم، ومقومات وجودهم، الوطني والإنساني، على أرض وطنهم.
وأكدت الوزارة مواصلة مُتابعاتها لملف جرائم الإعدامات الميدانية مع المحكمة الجنائية الدولية، وتدعوها مجدداً إلى سرعة فتح تحقيق رسمي في تلك الجرائم، وصولاً إلى محاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة.