قال القيادي في حزب (مستقبل وطن) المصري رشاد عبد الغني: إنّ جماعة الإخوان الإرهابية تمتلك سجلاً جنائياً حافلاً بالجرائم الإرهابية منذ نشأتها وحتى أعقاب ثورة 30 حزيران (يونيو) 2013، ما بين اغتيالات وقتل واستهداف لمقدرات الدولة ومحاولات طمس الهوية الوطنية والسعي نحو التخريب ومحاولة السيطرة على الدولة عبر أخونة كافة مفاصلها بمجرد وصولها إلى سدة الحكم.
وأكد عبد الغني، في بيان له نشره موقع (برلماني)، أنّ الجماعة الإرهابية اتخذت من الدين عباءة للتستر خلفها بهدف تحقيق مطامعها الشيطانية، ومحاولة ترهيب الشعب والقوى السياسية، وتسخير الدين لخدمة مصالحها، فنشرت القتل والإرهاب والاغتيالات، وبات وجودها خطراً يجب مواجهته بكل شجاعة لإنقاذ الوطن من النفق المظلم الذي كان سيسقط فيه بأيدي الإخوان.
وأشار القيادي في حزب (مستقبل وطن) إلى أنّ جماعة الإخوان الإرهابية لم تكتفِ بممارساتها الشيطانية وإرهابها الشعب المصري، بل نشرت الفساد والإشاعات والأكاذيب للتوغل والدخول في كافة مناحي الحياة، إلا أنّ الشعب المصري بوعيه وإرادته الحرة أدرك أنّ الإخوان يخططون لتغيير هويته من أجل مصالحهم ومطامعهم، فتكاتف مع قيادته وجيشه وتصدوا للجماعة الإرهابية وقضوا على تواجدها، ومن ثم فشلت أيّ محاولات منذ ذلك الوقت حتى الآن في استهداف أمن واستقرار الوطن.
نصار: إنّ الإخوان والموالين لهم والمنصات والقنوات المأجورة في الخارج هم المسؤولون عن بث شائعات مغرضة مختلقة وكاذبة ضد الدولة المصرية؛ بهدف تأجيج الرأي العام.
وفي السياق حمّل عضو لجنة القيم بمجلس النواب النائب مجاهد نصار جماعة الإخوان الإرهابية والموالين لها والمنصات والقنوات المأجورة في الخارج مسؤولية بث شائعات مغرضة مختلقة وكاذبة ضد الدولة المصرية؛ بهدف تأجيج الرأي العام، ومنها زعم مساعدة إسرائيل عسكرياً، وغيرها من شائعات تنال من الاقتصاد.
وحذّر نصار من أنّ مصر تواجه شائعات لا مثيل لها وعلى مدار الساعة ويومياً، بهدف بث روح الفرقة، وإضعاف الروح المعنوية ومشاعر الإحباط واليأس، خاصة مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت بيئة خصبة للبث دون التأكد من صحة المعلومات، وتحقق انتشاراً في مدة زمنية قصيرة.
وطالب عضو مجلس النواب مختلف الوزارات ومختلف الصحف القومية ووسائل الإعلام الوطنية بالتصدي لهذه الشائعات والردّ عليها في الحال.