اغتيال ناشط جديد في العراق بعد تهديده ووالدته... ما القصة؟

عاد مسلسل الاغتيالات إلى العراق باغتيال الناشط السياسي علي كريم، وهو أيضاً نجل الناشطة الحقوقية البارزة فاطمة البهادلي، التي سبق أن تعرضت هي الأخرى لتهديدات إثر دورها في الدفاع عن حقوق الإنسان والمعرضة حياتهم إلى خطر بفعل الاغتيالات.

ذكرت مصادر أمنية أنّ السلطات العراقية عثرت على جثة ناشط شاب في محافظة البصرة (جنوباً) عليها آثار رصاص وملقاة في الشارع

ويضع ذلك الاغتيال العراق في موقف حرج؛ إذ يضاعف من تحدي الأمن الذي تواجهه الدولة التي تقبل على انتخابات برلمانية مبكرة في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.

وذكرت مصادر أمنية أنّ السلطات العراقية عثرت على جثة ناشط شاب في محافظة البصرة (جنوباً) عليها آثار رصاص وملقاة في الشارع، في البلد الذي يشهد منذ شهور عمليات اغتيال تستهدف نشطاء الحركة الاحتجاجية.

وقالت المصادر بحسب ما أورده موقع "ميدل إيست أون لاين": إنّ علي كريم، الذي كان قد اختفى مساء السبت، سبق أن تعرّض لتهديدات بالقتل، وتم اختطافه قبل نحو 24 ساعة من مقتله، بحسب ما نقله "مرصد مينا".

ومنذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في العراق قبل نحو عامين، تعرّض حوالي 80 ناشطاً للاغتيال أو لمحاولة الاغتيال، وتمّ خطف عشرات آخرين لفترات قصيرة.

ورغم عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن الاغتيالات، فإنّ نشطاء ينسبونها إلى فصائل عراقية موالية لإيران.

وفي مجمل الاغتيالات والاعتداءات على الناشطين، ظل المنفذون مجهولين، لكنّ الحكومة العراقية أعلنت الأسبوع الماضي عن القبض على قتلة الباحث هشام الهاشمي الذي اغتيل في بغداد قبل نحو عام، وجاء في اعترافات بثها التلفزيون العام أنّ المنفذ الأساسي ضابط في الشرطة.