إيران وميليشياتها يواصلون تجنيد السوريين... هذه طرقهم ووسائلهم

إيران وميليشياتها يواصلون تجنيد السوريين... هذه طرقهم ووسائلهم


03/02/2021

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ عدد المتطوّعين الجدد في ‏صفوف الإيرانيين والميليشيات الموالية لها في الجنوب السوري ارتفع إلى أكثر من ‏‏9600، بعد عمليات "التشيُّع"، ليصل عدد المجندين إلى نحو 15 ألف مجند.

وذكر المرصد أنّ إيران تواصل حملات التجنيد بشكل سرّي وعلني من قبل عرّابي المنطقة لتجنيد الشباب والرجال في درعا والقنيطرة وريف دير الزور عند ضفاف الفرات الغربية، مقابل مبالغ سخية ولعب متواصل على الوتر الديني والمذهبي، المتمثل بعمليات مستمرة لـ "التشيُّع".

 

 عدد المتطوّعين الجدد في ‏صفوف الإيرانيين والميليشيات الموالية لها في الجنوب السوري ارتفع إلى أكثر من ‏‏9600

وأشار المرصد في خبر سابق إلى أنه في درعا تتمّ عمليات التجنيد وتشييع الشبان والرجال عبر عرّابين تابعين لإيران وحزب الله، مثل ميليشيا سرايا العرين التابعة للواء 313 الواقع في شمال درعا، بالإضافة إلى مراكز في صيدا وداعل وإزرع، مضيفاً أنّ المجندين يخضعون لدورات تدريبية في منطقة اللجاة شرق درعا، وعلى مقربة من الحدود مع الجولان السوري.

وذكر أنّ حزب الله اللبناني يعمل على ترسيخ نفوذه في القنيطرة، عبر استقطاب الشبان الهاربين من ملاحقة أجهزة النظام الأمنية بشأن الخدمة الإلزامية والاحتياطية، ويستغل تردّي الأحوال المعيشية مع انعدام فرص العمل، وتتركز عمليات التجنيد والتشييع في كل من مدينة البعث وخان أرنبة.

إيران تواصل حملات التجنيد بشكل سرّي وعلني، مقابل مبالغ سخية ولعب متواصل على الوتر الديني والمذهبي

أمّا في غرب الفرات، فإنّ عمليات التجنيد متواصلة بشكل كبير، ضمن المنطقة الممتدة من الميادين حتى البوكمال بريف دير الزور الشرقي، والتي باتت تحت سيطرة النفوذ الإيراني بشكل كامل.

الصفحة الرئيسية