إيران تلجأ إلى وسيلة ضغط جديدة وتهدد بهذا الأمر .. ما علاقة اتفاق فيينا؟

إيران تلجأ إلى وسيلة ضغط جديدة وتهدد بهذا الأمر .. ما علاقة اتفاق فيينا؟


17/04/2022

لوحت إيران بإمكانية حذف محتويات كاميرات المراقبة في المواقع النووية الإيرانية التي وضعت ضمن اتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي: إنّ إيران لن تتيح محتوى كاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية ما لم يتم التوصل إلى اتفاق في فيينا، وقد يتم حذف المحتوى، وفق وكالة "إيران إنترناشيونال".

بهروز كمالوندي: إيران لن تتيح محتوى كاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية ما لم يتم التوصل إلى اتفاق في فيينا، وقد يتم حذف المحتوى

وفي تصريح أدلى به إلى قناة "العالم" الإيرانية، أضاف كمالوندي أنّ الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستتمكن من الوصول إلى محتوى الكاميرات الخاصة بالمواقع النووية في حال التوصل إلى اتفاق نووي.

وقال كمالوندي: إنّه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فإنّ "المعلومات ستبقى لدينا، وربما يتم حذفها".

وبموجب الاتفاق الذي توصلت إليه طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في آذار (مارس) 2021، تقرر أن تبقى الكاميرات الحالية للوكالة في المنشآت النووية الإيرانية لمدة (3) أشهر، وتراقب أنشطة إيران، ولكنّ الوكالة لن تتمكن من الوصول إلى محتوى الكاميرات. وفي أيلول (سبتمبر) الماضي اتفقت إيران والوكالة على استبدال ذاكرة الكاميرات أيضاً.

كما أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية نقل أجهزة طرد مركزي من مجمع تسا بكرج، شمالي إيران، إلى نطنز وسط البلاد بهدف "تكثيف الإجراءات الأمنية".

المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية: نقل أجهزة طرد مركزي من مجمع تسا بكرج، شمالي إيران، إلى نطنز بهدف تكثيف الإجراءات الأمنية

وأضاف: "تم نقل جزء كبير من هذه الأجهزة، كما نقلنا الباقي إلى نطنز وأصفهان، رافضاً الإشارة إلى مكان الاحتفاظ بالأداوت التي لم يتم نقلها إلى نطنز".

وكانت وكالة أنباء "رويترز" قد أعلنت في 14 نيسان (أبريل) الحالي أنّ الوكالة الدولية للطاقة الذرية أبلغت أعضاءها في تقرير سري أنّ ورشة جديدة لإنتاج أجزاء أجهزة الطرد المركزي في "نطنز" بدأت نشاطها بمعدات موقع كرج.

وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في شباط (فبراير) الماضي أنّ إيران نقلت إنتاج مكونات أجهزة الطرد المركزي من مجمع "تسا" في كرج إلى موقع جديد في أصفهان.

وتأتي هذه الخطوة الإيرانية بعدما أفادت وسائل الإعلام الإيرانية في تموز (يوليو) من العام الماضي بوقوع "عملية تخريبية" في شركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية (تسا) ومقرها كرج.

هذا، وتوقفت المحادثات النووية في فيينا في 11 آذار (مارس) الماضي؛ بسبب "عوامل خارجية"، والشروط الجديدة المفاجئة التي قدّمتها روسيا، ثم الخلاف بين طهران وواشنطن على شطب الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية.

 

 

 

الصفحة الرئيسية