إيران ترفض طلباً أمريكياً مقابل إزالة الحرس الثوري من قائمة التنظيمات الإرهابية.. تفاصيل

إيران ترفض طلباً أمريكياً مقابل إزالة الحرس الثوري من قائمة التنظيمات الإرهابية.. تفاصيل


24/03/2022

نقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن مسؤولين أمريكيين قولهم إنّ البيت الأبيض شدد في الأيام الأخيرة موقفه بشأن إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية.

في غضون ذلك، أشار تقرير "أكسيوس" إلى أنّ المسؤولين الإيرانيين لم يوافقوا على طلب أمريكي بتقديم التزام علني بخفض التوترات في المنطقة مقابل إزالة الحرس الثوري من قائمة التنظيمات الإرهابية.

وقال الموقع: إنّ المبعوث الأمريكي لإيران روبرت مالي تفاوض في الأسابيع الأخيرة بشكل "غير مباشر" مع الإيرانيين بشأن النقطة الخاصة بالحرس الثوري، عبر المنسق الأوروبي للمفاوضات النووية في فيينا إنريكي مورا.

المسؤولون الإيرانيون لم يوافقوا على طلب أمريكي بتقديم التزام علني بخفض التوترات في المنطقة، مقابل إزالة الحرس الثوري من قائمة التنظيمات الإرهابية

وأضاف أنّ إيران اقترحت تسليم أمريكا "خطاباً خاصاً" لتعهدها بخفض التصعيد، بدلاً من الإفصاح عن الأمر "بشكل علني".

هذا، وكان مصدر مطّلع على سير المباحثات قد أوضح في وقت سابق لوكالة "رويترز" أنّ أحد أبرز الملفات العالقة هو إصرار طهران على أن تسحب واشنطن من القائمة الأمريكية السوداء لـ "المنظمات الإرهابية الأجنبية" الحرس الثوري الإيراني.

وقد أدرجت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب الحرس الثوري الإيراني على هذه القائمة في 2019، بعد عام من قرار الرئيس الجمهوري الانسحاب بشكل أحادي من الاتفاق.

وأبدى الرئيس الديموقراطي جو بايدن رغبته في العودة إلى الاتفاق، بشرط أن تعود طهران إلى الامتثال الكامل للالتزامات التي تراجعت عنها في أعقاب انسحاب واشنطن منه.

وفي سياق متصل بمفاوضات فيينا، أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أمس أنّ الولايات المتحدة وحلفاءها أحرزوا تقدّماً في محادثات إيران النووية، لكن ما تزال هناك قضايا عالقة، ومن غير الواضح ما إذا كانت ستُحل.

وقال سوليفان للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية أثناء توجه الرئيس جو بايدن إلى بروكسل: "من غير الواضح إن كان سيتم تسويتها أم لا"، لكنّ الحلفاء يحاولون استخدام الدبلوماسية لإعادة القيود على برنامج إيران النووي.

يشار إلى أنّ المفاوضات التي انطلقت في نيسان (أبريل) الماضي في العاصمة النمساوية  بلغت مراحلها الأخيرة، بعد أشهر طويلة من الجلسات الماراثونية التي شاركت فيها كلّ من الأطراف المتبقية في الاتفاق (ألمانيا، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين) مع مشاركة غير مباشرة من قبل ممثلي أمريكا، إلا أنّ بعض النقاط القليلة ما تزال عالقة، لعل أبرزها العقوبات.

 

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية