أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم، أنّ الرئيس إيمانويل ماكرون سيخضع للعزل لمدة 7 أيام، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وقال مكتب ماكرون في بيان: "جرى تشخيص إصابة رئيس الجمهورية بكوفيد-19 اليوم، هذا التشخيص جاء بعد إجراء فحص "بي. سي. آر" عقب ظهور أعراض"، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
وأوضحت الرئاسة أنه "بعد التشخيص بناء على فحوص الكشف عن كوفيد-19، سيخضع رئيس الجمهورية للعزل لمدة 7 أيام، لكنه سيواصل عمله وأنشطته عن بُعد".
الرئاسة الفرنسية تعلن أنّ الرئيس سيخضع للعزل لمدة 7 أيام، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد
وقالت متحدثة باسم الرئاسة الفرنسية: إنّ ماكرون سيلغي كل زياراته المقررة سلفاً، بما في ذلك زيارته للبنان، بعد تشخيص إصابته.
وفي هذا السياق، وضع رئيس الحكومة الفرنسية جان كاستيكس نفسه "في العزل" باعتباره "مخالطاً" للرئيس الفرنسي، "رغم أنه لا يعاني من أي أعراض للمرض"، وفق ما أعلن مكتبه الإعلامي اليوم.
ولم يتضح حتى اللحظة ما هي جهود تعقب المخالطين الجارية، خاصة أنّ ماكرون حضر قمّة الاتحاد الأوروبي نهاية الأسبوع الماضي، والتقى أمس رئيس وزراء البرتغال.
وكان ماكرون قد أعلن، في الأول من كانون الأول (ديسمبر) الجاري، عن عزم السلطات القيام بحملة واسعة النطاق لتطعيم المواطنين بلقاحات من الجيل الأوّل ضد فيروس كورونا المستجد، بين شهري نيسان (أبريل) وحزيران (يونيو) من العام المقبل.
إيمانويل ماكرون حضر قمّة الاتحاد الأوروبي نهاية الأسبوع الماضي، وقابل رئيس الوزراء البرتغالي
وأوضح ماكرون، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البلجيكي، ألكسندر دو كرو بقصر الإليزيه، أنّ "حملة التطعيم الأولى ستجري بداية 2021، وستستفيد منها فئة محددة (كبار السن وذوو الصحة الهشة)، حيث سنستخدم لقاحات من الجيل الأول".
وتجاوز إجمالي الإصابات بمرض كوفيد-19 في فرنسا 2.4 مليون، فيما توفي أكثر من 59 ألفاً جرّاء الإصابة بالمرض.
ويُذكر أنّ العديد من الدول تتسابق الآن للحصول على لقاحات ضدّ فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، الذي أصاب أكثر من 74 مليون شخص حول العالم، وأسفر عن وفاة نحو مليون و600 ألف شخص.