
كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أنّ نادي ريال مدريد الإسباني، تجاهل التقارير التي تلقاها، والتي أظهرت انخفاض المستوى البدني لنجمه كيليان مبابي، قبل انضمام الفرنسي إلى النادي الملكي في الصيف، بحسب ما ذكرته التقارير.
وأصبح مبابي واحداً من أفضل هدافي العالم مع باريس سان جيرمان، وانتهى عقده قبل أن يغادر في صفقة مجانية، في نهاية الموسم الماضي؛ ليحقق انتقاله الحلم إلى مدريد. لكنّ هذا الحلم سرعان ما تحول إلى كابوس، حيث فشل النجم الفرنسي حتى الآن في تكرار مستواه العالمي؛ ممّا أثار إحباط جماهير ريال مدريد وزملائه في الفريق.
وتعرض أداء مبابي للتدقيق، وتظهر الإحصائيات أنّ اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً، يركض أقل من زملائه في الفريق.
في المباريات الخمس الأولى لريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، ركض قائد مبابي مسافة 39 كيلومتراً، فقط، بمتوسط أقل من 9 كيلومترات في كل مباراة، في حين أنّ لاعبين أمثال جود بيلينجهام، ركضوا باستمرار أكثر من 10 كيلومترات كل 90 دقيقة.
وتمّ تحذير ريال مدريد من أنّ مقاييس الأداء البدني لمبابي كانت في انخفاض، منذ فوزه بكأس العالم مع فرنسا في عام 2018، حيث سلطت تقارير قبل التوقيع معه على تراجع الأداء البدني للاعب.
وقد حصل حامل لقب دوري أبطال أوروبا على مقاييس تفصيلية حول متوسط المسافات التي قطعها مبابي، والجهود عالية الكثافة وسرعة الجري المستدامة، من بين أمور أخرى، لكنه اختار الاستمرار في التوقيع مع المهاجم. حيث أقنعت مكانة مبابي العالمية وفرصة التعاقد معه كلاعب حر، ملاك ريال مدريد بأنّ استثمارهم يستحق ذلك، مع مطالبة النادي بقمصان مقلدة تحمل اسمه على الظهر وهي الأكثر مبيعاً.
ويفضل مبابي اللعب على الجناح الأيسر، لكنّه يأتي في المرتبة الثانية خلف فينيسيوس جونيور في هذا المكان، ممّا يعني أنه غالباً ما يتم دفعه إلى مركز المهاجم المركزي، ويواجه صعوبة في التبادل مع زملائه في الفريق، عندما يكون معزولًا في المقدمة.
ومع ذلك، وعلى الرغم من بدايته السيئة، يعتقد أسطورة مدريد جاريث بيل، أنّ مبابي سوف يصبح في نهاية المطاف لاعباً جيداً في النادي، ويواصل الفوز بألقاب كبرى في سانتياغو برنابيو. وقال بيل لشبكة "تي إن تي سبورتس" بعد الهزيمة الأخيرة لريال مدريد في أنفيلد: "إنّه مبابي الأفضل في العالم، وهي مسألة وقت قبل أن يثبت ذلك".