إحباط محاولة اغتيال قادة المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن... من وراءها؟

إحباط محاولة اغتيال قادة المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن... من وراءها؟


04/04/2021

كشف هاني بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أنّ القوات الجنوبية أحبطت مخططاً لتصفية قيادات المجلس الانتقالي، مشيراً إلى أنّ قوى كانت تحاول التخلص من المجلس الانتقالي في الفترة الماضية.

وقال بن بريك في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "منذ تأسيس الانتقالي لم يتقدم خطوة نحو قتال إلّا مدافعاً، وكلّ منصف يعلم ذلك"، وفق ما أورده موقع "عدن 24".

 

 هاني بن بريك: القوات الجنوبية أحبطت مخططاً لتصفية قيادات المجلس الانتقالي

وأضاف: "في كانون الثاني (يناير) 2018م، تمّ ضرب الشعب بالرصاص الحي في خور مكسر، ثم قصفوا مواقع القوات الجنوبية في لحج".

وتابع: "في آب (أغسطس) 2019م، كان المخطط تصفية كل قيادات الانتقالي، عندما استهدفوا موكب تشييع الشهداء، ثم قصفوا معسكر جبل حديد".

وقد سقط قتلى وجرحى يوم 4 آذار (مارس) الماضي، جرّاء انفجار عبوة ناسفة، والذي استهدف موكباً لقيادات عسكرية رفيعة في المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً بمدينة عدن، جنوبي اليمن.

وقالت المصادر التي نقلت عنها آنذاك صحيفة "العرب" اللندنية: إنّ الانفجار وقع في الطريق الإسفلتي الواصل بين منطقتي الحسوة والشعب، غربي عدن أثناء مرور رتل عسكري.

وأشار المصدر إلى أنّ أصوات رصاص سُمعت عقب الانفجار بشكل مكثف، واستهدفت الموكب العسكري من مناطق مختلفة.

وحول الانفجار قال المجلس الانتقالي: إنّ الانفجار كان يستهدف قادة عسكريين في قوات الدعم والإسناد التابعة له.

وقال التوجيه المعنوي التابع للانتقالي، في تغريدة على "تويتر": إنّ قائد ألوية الدعم والإسناد العميد محسن الوالي ورئيس أركان حرب ألوية الدعم والإسناد نبيل المشوشي، نجوَا من عملية اغتيال بسيارة مفخخة.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية