انتقد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما تصرفات إسرائيل، من قطع الكهرباء والماء والوقود والأدوية والغذاء في قطاع غزة، والجرائم التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
وقد أكد دعمه لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وإدانته لهجوم حماس، ولكنّه حذّر في الوقت ذاته من المخاطر التي يتعرض لها المدنيون في مثل هذه الحروب.
أوباما: تصرفات تل أبيب في حربها على قطاع غزة، مثل قطع الغذاء والمياه، يمكن أن تؤدي إلى تصلب المواقف الفلسطينية لأجيال، وتضعف الدعم الدولي لإسرائيل.
واعتبر أوباما، في بيان نقلته (رويترز)، أنّ بعض تصرفات تل أبيب في حربها المتواصلة لليوم الـ (18) على التوالي على قطاع غزة، مثل قطع الغذاء والمياه، يمكن أن "تؤدي إلى تصلب المواقف الفلسطينية لأجيال، وتضعف الدعم الدولي لإسرائيل.
وقال: إنّ "قرار الحكومة الإسرائيلية بقطع الغذاء والماء والكهرباء عن السكان المدنيين (في غزة) لا يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية المتفاقمة فحسب، بل يمكن أن يزيد من تصلب المواقف الفلسطينية لأجيال عديدة، ويؤدي إلى تآكل الدعم العالمي لإسرائيل، ويلعب دوراً في تفاقم الأزمة الإنسانية".
أوباما يُحذّر من أنّ عملية برية إسرائيلية محتملة في قطاع غزة، ردّاً على هجوم حماس المفاجئ، يمكن أن تأتي بنتائج عكسية.
وحذّر أوباما من أنّ عملية برية إسرائيلية محتملة في قطاع غزة، ردّاً على هجوم حماس المفاجئ، يمكن أن "تأتي بنتائج عكسية"، إذا لم يتم حماية المدنيين الفلسطينيين.
وفي أعقاب هجوم شنته حركة حماس على بلدات إسرائيلية، في السابع من الشهر الجاري، أسفر عن مقتل (1400) شخص وأسر عشرات الرهائن، قامت إسرائيل بشن حرب على قطاع غزة، أوقعت أكثر من (5) آلاف شهيد، وأكثر من (15) ألف جريح، بحسب أرقام رسمية صادرة عن كلا الجانبين.
كما فرضت إسرائيل حصاراً كاملاً على قطاع غزة الذي يقطنه (2.3) مليون نسمة، على مساحة (365) كلم مربع، منعت بموجبه الغذاء والماء والكهرباء.