أمير الحزب الإسلامي التركستاني يقود من كابل مقاتلين في سوريا... ما القصة؟

أمير الحزب الإسلامي التركستاني يقود من كابل مقاتلين في سوريا... ما القصة؟

أمير الحزب الإسلامي التركستاني يقود من كابل مقاتلين في سوريا... ما القصة؟


06/03/2025

وجّه أمير الحزب الإسلامي التركستاني الذي يشغل منصباً في المجلس القيادي التنفيذي لتنظيم القاعدة، ويقيم في أفغانستان، عبد الحق التركستاني، وجّه رسالة لمقاتلي المجموعة داخل سوريا الذين يعملون تحت رعاية هيئة تحرير الشام، التي سيطرت على دمشق في أواخر العام الماضي، وشكلت حكومة.

وكشف فريق الأمم المتحدة للدعم التحليلي ومراقبة العقوبات في تقريره الأخير بشأن أفغانستان أنّ عبد الحق يعيش في كابل، ويدير الفرع السوري للحزب الإسلامي التركستاني، وفق ما نقلت (لونغ وور جورنال).

ويشير تقرير فريق الرصد إلى أنّ قوات الحزب الإسلامي التركستاني السوري يقودها شخص يُعرف باسم كايوسير، في حين أشار تقرير فريق الرصد السابق الصادر في تموز (يوليو) 2024 إلى أنّ نائبي كايوسير، زاهد قاري والشيخ توبا، تم تعيينهما من قبل عبد الحق في آذار (مارس) 2024.

وأكد التقرير أنّ الحزب الإسلامي التركستاني احتفظ بأغلب قواته في سوريا. ويوجد هناك ما بين (800 و3000) مقاتل، مع إمكانية زيادة هذا العدد نتيجة للهجوم العسكري الذي تشنه هيئة تحرير الشام وسيطرتها على دمشق.

فريق رصد أممي: الحزب الإسلامي التركستاني احتفظ بأغلب قواته في سوريا. ويوجد هناك ما بين (800 و3000) مقاتل.

وبحسب تقرير فريق الرصد السابق الصادر في تموز (يوليو) 2024، فإنّ الحزب الإسلامي التركستاني "يتلقى الدعم المالي من هيئة تحرير الشام، ويدير أعمالاً تجارية في البلدان الإقليمية، بما في ذلك تركيا، لتوليد الأموال، ويدرب الإرهابيين الأجانب بمستويات متزايدة من التطور".

وكان الحزب الإسلامي التركستاني حليفاً قوياً لتنظيم القاعدة، وتعاون مع التنظيم في أفغانستان وسوريا لعقود من الزمن. وقد قاتل داخل أفغانستان إلى جانب القاعدة منذ ما قبل الغزو الأمريكي في عام 2001. وانحاز الحزب إلى القاعدة عندما انفصلت حركة أوزبكستان الإسلامية، وانضم فصيل منها إلى تنظيم (داعش) في عام 2016.

تدفق مقاتلو الحزب الإسلامي التركستاني إلى سوريا فور اندلاع الثورة السورية في أوائل عام 2011، وانضموا إلى جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، والتي تحولت في نهاية المطاف إلى هيئة تحرير الشام. 

ويُعدّ عبد الحق جهاديّاً مخضرماً، أصبح زعيماً للحزب الإسلامي التركستاني في أواخر عام 2003 بعد مقتل حسن محسوم، مؤسس المجموعة، خلال اشتباكات مع القوات الباكستانية في معسكر تدريب لتنظيم القاعدة في جنوب وزيرستان في تشرن الأول (أكتوبر) 2003.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية