أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على 4 شركات سهّلت تصدير منتجات بتروكيماوية إيرانية.
وأشارت الخزانة الأمريكية، في بيان نقلته شبكة "سي إن إن"، إلى أنّ الصادرات البتروكيماوية تشكّل مصدر تمويل مهمّاً لإيران، وأنها تستخدم العائدات لتمويل الجماعات الإرهابية، مشددة على أنها ستعاقب أيّ شخص يدعم أنشطة تصدير البتروكيماويات الإيرانية.
وقد صنفت الوزارة الشركات التالية: Donghai International Ship Management Limited و Petrochem South East Limited و Alpha Tech Trading FZE و Petroliance Trading FZE ضمن لائحة العقوبات الأمريكية، لقيامها بتقديم المساعدة المادية أو الرعاية أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات إلى إيران.
وزارة الخزانة الأمريكية تعلن فرض عقوبات على 4 شركات سهّلت تصدير منتجات بتروكيماوية إيرانية
هذا، وتواصل إيران تحايلها على العقوبات الأمريكية، مصدّرة المزيد من النفط إلى الصين ودول أخرى في الأشهر الأخيرة، ممّا وفّر شريان حياة لاقتصادها المتعثر، وقوّض ما يُسمّى بحملة الضغط القصوى التي شنّتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضدّ طهران، وفقاً لتقرير نشرته "وول ستريت جورنال".
وبحسب التقرير، من الصعب قياس حجم مبيعات النفط الإيرانية، نظراً لطبيعتها السرّية في كثير من الأحيان.
وتقول عدة شركات تراقب تجارة النفط العالمية: إنّ الشحنات من إيران تضاعفت تقريباً عن المستويات المنخفضة التي شوهدت في وقت سابق من هذا العام، على الرغم من تفاوت التقديرات.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد صرّح العام الماضي بأنّ الولايات المتحدة كانت تهدف إلى عدم تصدير النفط من إيران، بعد أن سعت في السابق إلى خفضه إلى أقلّ من مليون برميل يومياً، بانخفاض عن مستويات ما قبل العقوبات لعام 2018 البالغة 2.5 مليون برميل يومياً.
وتُعدّ الصين من بين أكبر العملاء لإيران، فقد استوردت، وفقاً لإحصاءات التجارة الرسمية لبكين، 62 ألف برميل يومياً من النفط الإيراني، في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.