أدلة تؤكد تصريحات السيسي عن توزيع الإخوان المخدرات والأموال على المتظاهرين.. تفاصيل

استذكر عدد من المؤسسات الإعلامية المصرية تصريحات أدلى بها موالون للإخوان، تؤكد حديث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حول قدرة الجماعة على هدم مصر مقابل توزيع أموال ومخدرات على آلاف المتظاهرين وحشدهم في الميادين لإسقاط الأنظمة.

ووفق الفيديو الذي تداولته مواقع التواصل ووسائل الإعلام، قال أحد نواب البرلمان المسيطر عليه من جانب الجماعة وقتها: إنّ أحد المتظاهرين في الميادين خلال ثورة كانون الثاني (يناير) 2011 اعترف بأنّه يحصل على شريط الترامادول المخدر، ووجبتين، ومبلغ مالي قيمته (200) جنيه مقابل بقائه في ميدان التحرير، مضيفاً أنّه طلب الذهاب برفقة أحد النواب إلى ميدان التحرير للتأكد من الأمر، فاكتشف أنّ المتظاهرين المتواجدين هم أنفسهم خلال اضطرابات 25 كانون الثاني (يناير).

وقال البرلماني المصري، وهو أحد أعضاء حزب النور السلفي الموالي وقتها لجماعة الإخوان: إنّ المتواجدين في الميادين كانوا من البلطجية الذين يحاولون تدمير البلاد، وإنّه يمتلك الأدلة على ذلك.

نائب يؤكد أنّ أحد المتظاهرين في الميادين خلال ثورة 2011 اعترف بأنّه يحصل على شريط الترامادول، ووجبتين، و(200) جنيه مقابل بقائه في ميدان التحرير.

وتأكيداً على ذلك أيضاً، وعقب ثورة حزيران (يونيو) من العام 2013 تكشفت في مصر واحدة من أخطر القضايا التي كشفت عن علاقة جماعة الإخوان بتجارة الترامادول وتوزيعه على المتظاهرين في الميادين، وحشدهم لساعات طويلة للضغط على النظام الحاكم، سواء خلال تظاهرات 2011، أو 2013 وخلال اعتصام رابعة.

وألقت السلطات المصرية، وفق ما كشفت وسائل إعلام مصرية وقتها، القبض على سعد زينهم سعد حسن، أحد المحسوبين على جماعة الإخوان، الذي اشتهر بلقب "ملك الترامادول"، وكان يقيم فى مدينة نبروة بالدقهلية، ويتلقى أموالاً من التنظيم الدولي للجماعة لاستثمارها في تلك التجارة.

ووفق ما كشفته التحقيقات، فإنّ زينهم الذي كان يبلغ من العمر وقتها (37) عاماً، تورط بحيازة (908) بنادق آلية لتهريبها إلى الإخوان في اعتصام رابعة، وكان قبل ذلك، وخلال عهد الإخوان، يقوم بالاتجار في المخدرات، وشارك في تأسيس مصنع لصناعة الترامادول في إحدى المدن الجديدة، بعد جلب المكونات الأساسية من ليبيا.

القبض على سعد زينهم سعد حسن، أحد المحسوبين على جماعة الإخوان، الذي اشتهر بلقب "ملك الترامادول".

وكشفت التحقيقات أنّ زينهم أسهم في تمويل شراء وجبات للمحتشدين في اعتصام رابعة، وكان يقدم مع الوجبات مبالغ مالية وشرائط ترامادول من مصنعه.

وتابعت التحقيقات أنّ مصطفى حسن، زوج حفصة بنت خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان، كان المسؤول عن دخول زينهم وخروجه بالمخدرات والأموال للمعتصمين في ميداني رابعة والنهضة.

وفي تشرين الأول (أكتوبر) 2013 ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على زينهم وعصابته المكونة من (11) شخصاً بطريق الواحات، بعد تبادل لإطلاق النار، وعثر بحوزتهم على  (809) قطعة سلاح خرطوش، و(6) سيارات فارهة، ومبلغ (144) ألف دولار، و(92) ألف جنيه مصري. وفي الوقت ذاته داهمت قوات أخرى مصنع الترامادول الخاص به في إحدى المدن الجديدة، وكان يستغله في إعداد الوجبات للمعتصمين فى رابعة، وتم ضبط عدة أطنان من اللحوم والمواد الغذائية.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد حذر من محاولات هدم مصر باستغلال الظروف الاقتصادية لبعض المصريين، في تصريحات تلمح لما فعلته جماعة الإخوان خلال اضطرابات كانون الثاني (يناير) في العام 2011 حتى العام 2014.

وقال الرئيس السيسي في تصريحات خلال مؤتمر (حكاية وطن) مساء الأحد الماضي، في العاصمة الإدارية الجديدة: إنّ مصر يمكن أن تشهد اضطرابات وفوضى تستمر لأسابيع من خلال حشد (100) ألف شخص لديهم ظروف صعبة جداً، مقابل حصولهم على أموال ومواد مخدرة منها الترامادول.