12 عاماً على تفجيرات الأربعاء الأسود.. هل توقف الإرهاب؟

12 عاماً على تفجيرات الأربعاء الأسود.. هل توقف الإرهاب؟


09/11/2017

يستذكر الأردنيون بألم اليوم الخميس الموافق التاسع من تشرين الثاني (نوفمبر) التفجيرات الإرهابية التي ضربت ثلاثة فنادق في عمان عام 2005، وأودت بحياة 57 شخصاً، وإصابة 115 آخرين.
في تمام الساعة التاسعة مساءً من مثل هذا اليوم؛ بحسب التوقيت المحلي لمدينة عمّان، استهدف تنظيم القاعدة الإرهابي، بثلاثة تفجيرات بالأحزمة الناسفة، ثلاثة فنادق تضمّ أشخاصاً آمنين. فاستهدف التفجير الأول مدخل فندق "الراديسون ساس"، في حين ضرب الثاني فندق "حياة عمّان"، وبعدها بدقائق دوّى انفجار في فندق "ديز إن".

تفجيرات الفنادق عام 2005 أسفرت عن مقتل 57 شخصاً وإصابة 115 آخرين

وأسفرت التفجيرات، التي تحل اليوم الذكرى 12 على وقوعها، عن مقتل ثلاثة وثلاثين أردنياً، وستّة عراقيين، وسبعة فلسطينيين، وثلاثة أمريكيين، وبحرينيّيْن، وثلاثة صينيين، وسعوديّ واحد، ومواطن إندونيسي، وكان من بين الضحايا المخرج السوري مصطفى العقاد، الذي كان ينزل في فندق حياة عمّان، وابنته ريما.
تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين (العراق)، الذي كان يتزعّمه الإرهابي أبومصعب الزرقاوي، سارع بإعلان مسؤوليته عن التفجيرات آنذاك، معتقداً أنّه نال بذلك من عزيمة الأردن وشعبه، لكنّه أخطأ التقدير؛ إذ خلقت الحادثة، بحسب مراقبين وخبراء، التحدّي والشعور بالمسؤولية تجاه الوطن، وتنبّه الأردنيون للخطر الإرهابي المحدق الذي على الجهات الأمنية والمواطن الوقوف صفاً واحداً في وجهه.
وقد ألقت الأجهزة الأمنية القبض على الإرهابية ساجدة الريشاوي إثر تفجيرات عمان، بعد أن تعطّل حزامها الناسفة، ونفِّذ حكم الإعدام بحقّها بعد ساعاتٍ من بثّ عصابة داعش الإرهابية شريطَ فيديو يظهر إحراق الشهيد الطيار معاذ الكساسبة حيّاً داخل قفص حديدي.

 


 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية