
أكد النائب سامي نصر الله، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أنّ جماعة الإخوان الإرهابية تمثل تهديدًا دائمًا للدولة المصرية، مشددًا على أنّ الشعب لن ينسى سجلها الإجرامي، وأنّ جرائمها لن تسقط بالتقادم مهما حاولت الجماعة إعادة تدوير نفسها عبر شعارات زائفة.
وقال في تصريح صحفي لصحيفة (اليوم السابع): إنّ تاريخ جماعة الإخوان مليء بالتحريض على العنف، والتخابر مع جهات أجنبية، ومحاولات إسقاط الدولة، معتبرًا أنّ ما جرى خلال فترة حكم الجماعة ليس مجرد تجربة سياسية فاشلة، بل كان مخططًا لتفكيك الدولة وإشاعة الفوضى تحت ستار الدين.
وأشار النائب إلى أنّ ثورة 30 حزيران (يونيو) كانت بمثابة حائط صدّ وطني أنهى وهم التمكين، وقطع الطريق على المشروع الإخواني الذي كان يهدف لاختطاف مصر لمصلحة التنظيم الدولي.
وأضاف: "الشعب المصري قال كلمته بوضوح، وأسقط الجماعة، ولن يسمح بتكرار تلك الكارثة مجددًا".
الجماعة استخدمت الخطاب الديني أداة لخداع البسطاء، بينما كانت تتحرك وفق أجندات سرّية تهدف إلى السيطرة على مفاصل الدولة.
وأوضح أنّ الجماعة استخدمت الخطاب الديني أداة لخداع البسطاء، بينما كانت تتحرك وفق أجندات سرّية تهدف إلى السيطرة على مفاصل الدولة، ونقل القرار الوطني إلى غرف مظلمة تُدار من الخارج.
وأكد سامي نصر الله أنّ أجهزة الدولة ما تزال ترصد كل تحركات الجماعة وأذرعها الإعلامية والتنظيمية وتتصدى لها، مشيدًا بجهود الأجهزة الأمنية في كشف محاولات التسلل الناعم وإعادة التموضع عبر منظمات ومبادرات ظاهرها اجتماعي وباطنها سياسي.
وختم تصريحه بالقول: "مصر ستبقى دولة قوية عصيّة على التآمر، ولن يُسمح لأيّ تنظيم باختراقها مجددًا...، والوعي الشعبي هو خط الدفاع الأول ضد كل من يحاول إعادة إنتاج الفوضى."