فرنسا تفضح أدوات تغلغل الإخوان.. الموضة المحتشمة و"علم النفس الإسلامي" ضمن مشروعهم

فرنسا تفضح أدوات تغلغل الإخوان.. الموضة المحتشمة و"علم النفس الإسلامي" ضمن مشروعهم

فرنسا تفضح أدوات تغلغل الإخوان.. الموضة المحتشمة و"علم النفس الإسلامي" ضمن مشروعهم


01/06/2025

لا يزال التقرير الاستخباري الفرنسي حول الإخوان يثير الجدل في الأوساط السياسية والأمنية، لما تضمنه من معطيات دقيقة وصادمة عن تغلغل الجماعة داخل البنية المجتمعية والمؤسساتية في فرنسا.

ففي التقرير، الذي كُشف النقاب عنه مؤخرا، تم استكشاف الطريقة التى تسعى بها هذه المدرسة الفكرية الصارمة إلى "تأطير حياة المسلم"، من خلال الاستثمار فى مجالات كانت مستبعدة فى السابق من المجال الديني، على غرار "السفر، والتطوير الشخصي، والمساعدة فى التوظيف، ومواقع المواعدة هى جزء من مجموعة الأنشطة التى تم تطويرها"، حسبما نقل موقع "البوابة نيوز" عن التقرير. 

وفى مذكرة سابقة، حذرت الاستخبارات الإقليمية بالفعل من ظهور اتجاه جديد، وهو "الموضة المحتشمة"، وهي الملابس التي تتمثل فى إخفاء الوجه أيضاً. وقد نجحت الموضة المحتشمة، التي تناقلتها على نطاق واسع مجموعة كاملة من المؤثرين الإسلاميين، في الفوز بقلوب العلامات التجارية الفاخرة الكبرى، فضلاً عن نجوم وسائل التواصل الاجتماعي

تحاول جماعة الإخوان المسلمين أسلمة قطاعات من النشاط الواعدة بشكل خاص في الغرب مثل علم النفس والتنمية الشخصية؛ من أجل جعلها متوافقة مع العقيدة الإسلامية

وعلى سبيل المثال، ظهرت المؤثرة لينا محفوظ، التى يتابعها 4 ملايين شخص، هذا الأسبوع فى كان، مرتدية فستانًا "محتشما" يشبه العباءة النسائية التقليدية.

ولكن إلى جانب الموضة، تحاول جماعة الإخوان المسلمين أسلمة قطاعات من النشاط الواعدة بشكل خاص في الغرب، مثل علم النفس والتنمية الشخصية؛ من أجل جعلها متوافقة مع العقيدة الإسلامية. وبحسب معلومات "البوابة نيوز"، فإن المخابرات الداخلية تشعر بالقلق إزاء "هجوم فى مجال علم النفس، يتمثل فى خلط النصوص القرآنية بالتحليلات النفسية". وعلي رأس هذه الظاهرة على حبيبي، الباحث فى "علم النفس الإسلامي". 

ويعد علي حبيبى مدافعًا متحمسًا عن جمعية علماء النفس الإسلامى التى تم حلها، وهو يبث محاضرات فى علم النفس الإسلامى يشاهدها ملايين مستخدمى الإنترنت، وخاصة من خلال منظمة الطلاب الدوليين لعلم النفس الإسلامي. 

وقد نظمت هذه الحركة الدولية مؤتمراً فى فرنسا هذا الأسبوع حول "تأثير الإسلاموفوبيا على الصحة العقلية". والإسلاموفوبيا مصطلح يشير إليه التقرير الذي طلبته وزارة الداخلية باعتباره أداة فى خدمة "استراتيجية التغلغل".




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية