حوار مع الإمام طارق أوبرو حول تحديات الإسلام في فرنسا بين الاندماج والعنف

حوار مع الإمام طارق أوبرو حول تحديات الإسلام في فرنسا بين الاندماج والعنف


كاتب ومترجم جزائري
18/06/2019

ترجمة: مدني قصري


طارق أوبرو؛ كاتب وإمام فرنسي، من أصل مغربي، ولد في تشرين الأول (أكتوبر) 1959، في تارودانت، بالمغرب، ويمثل أوبرو في فرنسا صوتاً، لذلك لتدخّلاته ثقل مؤثّر في النقاش العام.

غالباً ما يتم تقديم أوبرو على أنّه "إمام بوردو"، ظهر في البداية محافظاً، وهو معروف الآن بتصريحاته العلنية لصالح "الإسلام الليبرالي"، وهو يؤكد، على وجه الخصوص، أنّ القرآن الكريم، برأيه، يُساء تفسيره؛ بسبب جهل الناس للنص القرآني، وللتاريخ المعاصر للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم.

غالباً ما يتم تقديم أوبرو على أنّه "إمام بوردو"، ظهر بالبداية محافظاً وهو معروف الآن بتصريحاته لصالح "الإسلام الليبرالي"

هاجسه؛ الحفاظ على مكانة الإسلام في الفضاء الفرنسي، بالنسبة إلى هذا اللاهوتي، الذي مرّ عبر الصوفية والإخوان المسلمين، أصبح الإسلام اليوم في خطر؛ فعلى عكس ما قد يوحي به انتشار النساء المحجبات وتطور الممارسات المجتمعية، فإنّ الكثير من المسلمين المعتدلين يتراجعون عن دين يعدّون تطبيقه بشكل صحيح شبه مستحيل في المجتمع الغربي، صارت ممارسة الدين شاقة للغاية، بسبب التعصب، وعنيفة، أحياناً، هذا ما يقوله في كتابه الجديد "دعوة إلى المصالحة"؛ فكما يوضح في صحيفة "لوبوان" الفرنسية، الأمر "ليس فقط مسألة تصحيح تدين إسلامي ادعائي مطلبي، يتعارض مع القيم الجمهورية، بل الموافقة على تعديل بعض الممارسات الدينية التي لا تحظى ممارساتها بالقبول في المجتمع الفرنسي، وهو تعديل تسمح به النصوص القرآنية"، بحسب قوله، والتي تتيح للمسلمين بأن يكونوا أكثر سعادة، عندما يندمجون بشكل أفضل.

طارق أوبرو؛ كاتب وإمام فرنسي، من أصل مغربي

يقول إمام بوردو: "إصلاح التدين الإسلامي، نعم، ولكن الاعتقاد بأنّه سوف يقضي على تطرف الشباب، اعتقاد قائم على أوهام"، يمكن تفسير التطرف باعتباره عملية تمهيدية للإرهاب، أوّلاً، وقبل كل شيء، بسوء المعاملة التي يعاني منها بعض الأفراد الذين استقروا بشكل سيئ في المجتمع".

اقرأ أيضاً: فرنسا.. هل توقف امتداد يد أردوغان في مساجدها؟!

يريد إمام بوردو، وهو شخصية معترف بها في عالم إسلام فرنسا، إنشاء مجلس وطني للأئمة، وقد نشر، في دار "بلون" (Plon)، كتابه "دعوة إلى المصالحة".

في هذا الحوار، الذي أجرته معه صحيفة "لوبوان" الفرنسية، يدعو إمام بوردو، المسلمين إلى أن يكيّفوا ممارساتهم الدينية، بما في ذلك كيفية تنظيم الصلاة، من أجل اندماج أفضل.

تنصح المسلمين بأن يعتدلوا في ممارستهم للإسلام باسم الاندماج في المجتمع الفرنسي؛ فهل هذا ممكن؟

بالطبع! إنّ ما كان بديهياً بالأمس في مجتمع تقليدي، ليس محتوماً بالضرورة في عصر علم الأعصاب والإنترنت؛ فالرأي والحكم ليسا معزولين عن الإنسان، ليس كل شيء في ممارسات التدين قابلاً للتطبيق، والنص القرآني يوصي مراراً وتكراراً باستخدام العقل والتفكير، هناك ديناميكية في كلمة الله، تمّ نزول القرآن على مدار ثلاثة وعشرين عاماً: لقد تطور وفق الحالات، ونلاحظ أنّ بعض الآيات قد تبدو متعارضة في الظاهر، لأنها تجيب عن مواقف متناقضة في بعض الأحيان، ولكن إذا كان الله، عزّ وجلّ، يراعي أحوال الناس المتغيرة، فماذا نقول عن الإنسان؟ إنّ إجبار المسلم أو المسلمة على اتّباع قواعد معيّنة حرفيًا، مورست قبل عدة قرون، سلوكٌ لا معنى له، والأسوأ من ذلك، أنّ المؤمنين عندما يجدون أنفسهم غير قادرين على التكيف مع متطلبات الحياة الحديثة، يشعرون بالذنب، وقد يدفعهم ذلك نحو اليأس.

ليس كل شيء في ممارسات التدين قابلاً للتطبيق

لكن الإسلام يعتمد على ممارسات محدّدة؛ فليس عبثاً أن أُطلق عليها "أركان الإسلام الخمس"؛ فكيف يمكن تكييفها مع المجتمع المعاصر؟

إنّ "الركائز الخمس" للإسلام، وهي: الشهادة، والصلاة، والزكاة، والصيام، وحجّ البيت إلى مكة، هي بالفعل طقوس أساسية ... عندما أرى مسلمين يتشبثون بالحلال دون القلق بشأن تعليم أطفالهم الممارسة الجيّدة للصلاة، التي توفر تحوّلاً روحياً وأخلاقياً، أقول لنفسي "إننا نسير على رؤوسنا"، ومع ذلك، لا أعتقد أن عليك أن تترك مكان عملك من أجل أن تصلي، على سبيل المثال؛ يمكننا الجمع بين صلاتين وتأديتهما في المنزل لفترة أطول إذا كانت الوظيفة تتطلب ذلك، إلا أنه بشكل عام، يجب أن يؤخذ في الاعتبار أنّ الأعمال وحدها ليست هي التي تفتح أبواب الجنة أمام المسلم؛ إنه أوّلاً إيمانه بالله تعالى ورحمته العظيمة، الإيمان وتكييف السلوك الأخلاقي بما يتفق مع هذا الإيمان، هو ما يُعرّف المسلم الحقيقي.

أنت نفسك، هل تطوّرت، في قناعاتك وممارساتك؟

بالتأكيد! طارق أوبرو اليوم ليس هو نفسه قبل 30 عاماً، ولو وضعتُهما جنباً إلى جنب، فسوف يدخلان في صراع، لا عجب في ذلك، أي فرد يحترم نفسه لا يقول الشيء نفسه دائماً، لهذا السبب بدأت كتابي بفصلٍ عن الشكّ.

لكن، هل الشكّ ممكن في الإسلام؟

الذين يقولون "لا" لا يعرفون ما الذي يتحدثون عنه؛ الشكّ ليس مسموحاً به وحسب، بل ويُنصح به أيضاً، خذ مثالاً: النبي إبراهيم، عليه السلام، مؤسس التوحيد، خضوعه لله تعالى مشروط وشرطي، إذا أطاع فذاك لأنه عرف السبب، عندما رأى في الحلم أنّ الله تعالى يطلب منه أن يضحي بابنه، فقد شكّ وناقش الأمر مع ابنه المذكور، هل يطيع أمر الله تعالى أم لا؟ على عكس إبراهيم في الكتاب المقدس، فإنّ إبراهيم القرآن الكريم لم يُطع طاعة عمياء بإخفاء الحقيقة عن طفله، الشكّ ملازم لِديننا، علاوة على ذلك، شهدت القرون الثامن والتاسع والعاشر إنتاجاً فقهياً غير عادي، والعديد من المناقشات والجدالات اللاهوتية، ممّا يدل على أنّ الشكّ كان ممكناً وحافزاً على المعرفة، المشكلة أنه بعد أن أصبح الإسلام عظيماً، كحضارة، تراجع حضوره اليوم ... فحتى يطمئنوا صار الناس يفضلون عدم الشكّ، لكنّ هذا السلوك لا علاقة له بالنصوص والدين نفسه.

كل دين يحتاج إلى الهدوء والصفاء لتمكينه من أن يحقق كماله في الروحانية

أنت تصرّ على ضرورة "الظهور الرزين" للإسلام، لماذا؟

كل دين يحتاج إلى الهدوء والصفاء لتمكينه من أن يحقق كماله في الروحانية؛ لذلك يجب أن نعرف كيف نقيم الحلول الوسط، في فرنسا، تسمح العلمانية بالتعبير الديني في القطاعين العام والخاص، ما دامت لا تُخلّ بالنظام العام الذي ينص عليه القانون. للمرأة المسلمة الحقّ في ارتداء الحجاب، لكنه يتعارض مع الثقافة، إلا أنّ الثقافة غالباً ما تكون معيارية أكثر من القانون، المجتمع لا يحب رؤية الرموز الدينية في الأماكن العامة، إذا أراد مسلمو فرنسا الاندماج، فيجب عليهم تبني السلوك الطبيعي للكائن الحذر، فعندما يدخل في عالم لا يعرفه، يقلل من تحركاته، ويقلل من ظهوره بحذرٍ إلى الحدّ الأدنى، حتى لا يعرّض نفسه للخطر.

اقرأ أيضاً: "الإسلام والجمهورية والعالم": هل تعادي فرنسا المسلمين؟

منذ الثمانينيات، دخل الإسلام في فرنسا في مزايدات الممارسات والمطالب، مما تسبّب في ردود أفعال معادية بشكل متزايد. بالنسبة إليّ؛ "الكتمان والرصانة والحشمة والاحتراس" هي الطريقة الوحيدة للحفاظ على الديمقراطية اليوم.

ولكن، أليس هذا مُهيناً للمسلمين الذين يمكن أن يشعروا بأنهم مواطنون من الدرجة الثانية؟

لماذا؟ لأنّه يحبّ أن تكون مرئيّاً في قلب التواضع، أريد أن يكون المسلمون جديرين، وليسوا فخورين، فخرَ الغرور ... فالتواضع يعني الحياء، الذي هو في صلب تعاليم الإسلام، ارتداءُ وشاح لادّعاء الإسلام دليل على الرغبة في جذب الانتباه وتقديم النفس كشاهد على الإسلام، لكنْ على عكس ادعاءات المدافعين عن الهُوية الذين لا يعرفون النصوص، ليس على المسلم أن يكون داعية، أو حتى شاهداً على عقيدته بمجرد أن تُظهر جهاراً إيمانك، فأنت بذلك تفسده؛ ... والأساس قائم في الحقيقة المدرَكة بالقلب، العلامة السرية، وليس في الظاهرة، لقد أصبح تديننا تديناً استعراضياً، وهذا الاستعراض تشويهٌ له.

هذه المطالبة بالهوية ألا تلبّي حاجة بعينها؟

إنّ الشخص الذي يغرق يتشبّث بأي شيء، أن تكون مسلماً يعني أن يكون لديك شرط أخلاقي؛ هو أن تمارس الصدقة، المغفرة، هو أن تنهض وترقى روحياً، الإسلام ليس درعاً لحماية الهُوية، لكن صحيح أنّه عندما يُختزَل الآخرُ إلى كونه مسلماً فقط، ينتهي به الأمر إلى الاعتقاد بأنّه مسلم فقط.

اقرأ أيضاً: حزب معارض في فرنسا يدعو ماكرون لتصنيف الإخوان "جماعة إرهابية"

ومع ذلك؛ يجب أن يتكيّف مع الأغلبية غير المسلمة، هذا ما دافع عنه ابن تيمية نفسه، رغم أنّه مرجعية عظيمة للسلفيين، يجب أن نتفهم أخلاقيات الآخر، وأن نفهم أخلاقيات غير المسلمين، حتى لو كانت لا تتوافق مع الإسلام، حسبنا أن نحترم موقف الرسول، صلى الله عليه وسلم، الذي سمح لمسيحيي نجران بالاحتفال بأداء صلاتهم في مسجده، بإدخال صليبهم.

ما رأيك في جهود الدولة الفرنسية لتنظيم تدريب الأئمة؟

ليس من حقّ الدولة التدخل في شؤون الدين، وبالتالي لا يقع عليها دور تدريب الأئمة. على أيّة حال؛ إنّ تدريب الأئمة مشكلة مزيفة، ما نحتاجه اليوم هو منحهم وضعاً حقيقياً، تحديد وظائفهم، الداعية ليس قسيس سجون، يجب علينا أيضاً طرح الأسئلة الصحيحة، وبالتالي، من الضروري القيام بلاهوت وقائي، من أجل السماح للأئمة بتقدير التأثير السلبي المحتمل لواعظ معين على العقول الهشة، فأنت إذا أثنيتَ على شجاعة الرسول، صلى الله عليه وسلم، بالتركيز على مآثره من حيث الأسلحة فقط، بدلاً من مآثر شجاعته الأخلاقية، ففرصك هنا تصبح أكبر في تحريض المؤمنين على المواجهة، وعلى تشجيع الجهاد. القرآن الكريم نصّ متعدّد الأوجه، نحن نعيش مع قانون لاهوتي وُضِع في العصور الوسطى، في أنموذج قائم على الهيمنة، أمّا اليوم؛ فنحن نعيش في مجتمع قائم على المساواة، فمن الأهمية بمكان تغيير النظرية الأخلاقية.

أنت تحذّر مجتمعك من إفراغ المساجد...

بعض المسلمين يتركون الإسلام لأن بعض المتدينين أصبحوا عنيفين للغاية، نرى الفتاة التي ترتدي الحجاب، ولكن لا الفتاة التي تتخلى عنه، يُعتقد أنّ التدين يتطور، لكنها مجرد رؤية انطباعية، وليست حقيقية، التدين الذي نراه ونزعم أنه يزداد ليس سوى واجهة فقط، خاصة بين الشباب؛ فاليوم يتم الانزلاق من موقع سلفي إلى موقع إباحي بسرعة فائقة، إذا كتبتُ هذا الكتاب، فهو أوّلاً للمسلمين، من الملحّ تخفيف السقوط، وإزالة الشعور بالذنب، والتهدئة، والتوجيه، وتحديد ما هو ضروري، التدين الإسلامي اليوم إنزيم يُحفّز تفاعلاً كيميائياً مجتمعياً يتجاوزه كثيراً؛ فهو يُعزّز في الوقت نفسه علمانية مُغلقة ومسيحية متحيّزة لهُويتها.

هل أصولية الوهابية والسلفية أكبر تهديد للإسلام في فرنسا؟

في فرنسا تحديداً، للأسف لا، بل قل إنّه تدخّلُ البلدان الأجنبية، سواء كانت المغرب أو الجزائر أو تركيا، الذي أصبح كارثيّاً، لم تعد السلفية اليوم هي التي يجب أن تُخشى، بقدر الخشية من عودة القوميات ومحاكاة (تقليد) مذاهب العصور الوسطى، مثل المالكية والحنفية والشافعية، وما إلى ذلك، في حين أنّه من الملحّ أن نبني عقيدة نقيّة، تستجيب لأوضاعنا.

أنت تخوض معركة الاندماج منذ أعوام، لدرجة أنك تعدّ "خائناً" في نظر العديد من المتطرفين المسلمين؛ ألست وحيداً جدًا؟ لقد تركت في العام الماضي "مسلمي فرنسا"، (UOIF) سابقًا، أي الجمعية الفرنسية للإخوان المسلمين...

لقد كنت وحيداً دائماً، في الثمانينيات من القرن الماضي، اُستقطِبتُ أوّلاً من قبل جماعة التبليغ، الذين كانوا متواجدين بكثرة بين العمّال، ثم من قِبل الإخوان المسلمين، الذين كانوا، مثلي، أكثر نشاطاً بين الطلاب، لقد استهوتني الصوفية، وفُتِنت لفترة بشخصية حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان، وهو صوفي ملتزم وكان يرتدي ربطة عنق، كان عمري 19 عاماً، وكان بالنسبة إليّ هو الشخص الذي يصالحني مع الحداثة، لكنّ السياسة والعلمنة الوحشية قتلت روحانية هذه المنظمة؛ فنظراً إلى إلحاحها على بناء المساجد وإنشاء جمعيات لم يكن لديها الوقت الكافي لأن تجهّز نفسها بمدونة عقائدية، ولم يكن الإسلام الذي تدافع عنه سوى إسلام مطلبي ادعائي ليس إلا، كان ينبغي على مسلمي فرنسا أن يكوّنوا مؤسسة دينية بحتة، وأن يسمحوا للمسلمين بأن يتدبّروا أمورهم في المجتمع، فإذا كنتُ قد تركت هذا النظام فهذا لعدة أسباب، لكن في الغالب لأنني لا أريد أن أكون لاهوتياً عضوياً.

أوبرو: أن تكون مسلماً يعني أن يكون لديك شرط أخلاقي هو أن تمارس الصدقة، أن تنهض وترقى روحياً

لم يعد من الممكن أن أُضَمِّن أعمالي في منطقٍ مؤسسي؛ فعلى هذا النحو أقوم بتكوين العديد من الطلاب في مدينة بوردو، وفق تصوري للإسلام الذي يتناغم مع العصر، ويشارك العديد من الأئمة في قناعتي بأنّه يجب علينا إعادة التفكير في ديننا من أجل تكييفه مع المجتمع الفرنسي.

ويوجه طارق أوبرو نداءه لفرنسا قائلاً: "تطلبون من الشباب احترام قيم الجمهورية، في حين أنّ القيم ذاتها لا تلقى الاحترام من قبل أولئك الذين هم أولى بالدفاع عنها وتجسيدها"؛ لأنّ فشل اندماج الشباب، واستقالة الآباء وغياب المودة، بسبب تآكل الروابط الأسرية، تفسّر إلى حدّ كبير ظاهرة التطرف المتفشية في المجتمع.

اقرأ أيضاً: فرنسا: ما قصة المسجد المختلط الذي تؤم فيه امرأة الذكور والإناث؟

ويعتقد المفكر المسلم؛ أنّ التركيز على المساجد وحدها وتمويلها، ليس له ما يبرره؛ لأنه في فرنسا، "الديانات الأخرى، مثل الكنيسة الأرثوذكسية، تتلقى تمويلاً من روسيا"، وأنه في الحقيقة، المساجد الكبيرة التي تمولها الدول الأجنبية تصنَّف     كـ "مساجد معتدلة".

كما يشير أوبرو إلى أنّه "لا يكفي بناء مسجد بأموال المؤمنين كي تكون معتدلة، ولا أن يتم تكوين الإمام في فرنسا ليكون بالضرورة إماماً معتدلاً، العديد من الأئمة الأجانب أكثر اعتدالاً بكثير من بعض أئمة الجيل الثاني الفرنسي الذين تلقوا تكوينهم في فرنسا".


المصدر: lepoint.fr



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية