ملايين اليمنيين يدفعون ثمن إرهاب الحوثيين وتلكؤ الإخوان... أزمة المياه في تعز تتفاقم

ملايين اليمنيين يدفعون ثمن إرهاب الحوثيين وتلكؤ الإخوان... أزمة المياه في تعز تتفاقم

ملايين اليمنيين يدفعون ثمن إرهاب الحوثيين وتلكؤ الإخوان... أزمة المياه في تعز تتفاقم


19/05/2025

ما زالت أزمة توفير مياه الشرب بتعز تتصدر هموم ومشكلات المواطنين القاطنين تحت وطأة جماعة الإخوان التي تتلكأ في إيجاد الحلول لمشكلات في المدينة التي تهيمن عليها، بل تفاقمها على يد عناصرها وقادتها.
ووفق موقع (سبتمبر نت) فإنّ عناصر مسلحة تابعة لكتائب حزب (الإصلاح) أوقفوا ضخ المياه من آبار منطقة وادي الضباب، ممّا أدى الى انقطاع المياه عن الكثير من المناطق بالمدينة، وارتفع  سعر صهريج المياه سعة (6) متر مكعب إلى  أكثر من (60) ألف ريال يمني.


تفاقمت أزمة المياه في تعز بسبب عدوان ميليشيات الحوثي الإرهابية المستمر، وفشل حزب الإصلاح الإخواني في إدارة الملف.



وقد تفاقمت أزمة المياه في تعز بسبب عدوان ميليشيات الحوثي الإرهابية المستمر منذ عام 2014، وتعرّض البينة التحتية للمياه لأضرار جسيمة، وخروج العديد من الآبار من الخدمة، وبسبب فشل حزب (الإصلاح) الإخواني في إدارة الملف.
ووفقًا للمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في تعز الواقعة تحت سيطرة جماعة الإخوان، كان هناك (543) ألف شخص متصلين بشبكة إمدادات المياه العامة في عام 2014، أي 83% من سكان المدينة، وفي ذلك الوقت كانت شبكة المياه توفر (6.43) مليون متر مكعب من المياه سنويًا، وهو ما غطى 61% من الاحتياجات الفعلية للسكان.

وفي عام 2021، وهو العام الأخير الذي نُشرت فيه بيانات المؤسسة، غطت الشبكة نفسها 16% فقط من سكان المدينة، وأنتجت (900) ألف متر مكعب من المياه سنويًا فقط.
هذا، وتشير تقارير محلية إلى أنّ (15.3) مليون يمني، أي أكثر من نصف السكان، لا يحصلون على مياه كافية ومأمونة للاستخدامات الشخصية والمنزلية.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

الصفحة الرئيسية