
في تطور جديد لقضية المراهنات، التي هزت كرة القدم الإيطالية، أعلن مكتب المدعي العام في ميلانو، أمس الجمعة 11 نيسان (أبريل) الجاري، عن وضع خمسة أشخاص تحت الإقامة الجبرية بتهم تتعلق بتنظيم وإدارة منصات مراهنات غير قانونية وغسل الأموال. وقد تم تنفيذ هذه العمليات من متجر مجوهرات في المدينة، حيث صادرت السلطات مبلغًا قدره 1.5 مليون يورو كجزء من التحقيقات الجارية.
ووفقًا للتقارير، فإن هذه الشبكة كانت تدير منصات مراهنات سرية، وتُتهم بتقديم مكافآت مالية لبعض اللاعبين لتجنيد مقامرين آخرين لصالحها. يُذكر أنّ لاعبي كرة القدم لم يكونوا من بين الأشخاص الذين تم وضعهم تحت الإقامة الجبرية، لكن التحقيقات لا تزال جارية، وقد يواجه بعضهم عقوبات تأديبية من قبل الاتحاد الإيطالي لكرة القدم.
من بين اللاعبين الذين وردت أسماؤهم في التحقيقات الجارية:
ساندرو تونالي: لاعب وسط نيوكاسل يونايتد، الذي سبق وأن أُوقف لمدة 10 أشهر في تشرين الأول (أكتوبر) 2023 بسبب مراهنات على مباريات كرة القدم، بما في ذلك مباريات فريقه السابق ميلان.
نيكولو فاجيولي: لاعب وسط يوفنتوس، الذي أُوقف لمدة 7 أشهر بعد اعترافه بإدمانه على المقامرة، وتفيد التقارير بأنّ ديونه تجاوزت الثلاثة ملايين يورو.
كما شملت التحقيقات أسماء لاعبين آخرين مثل: لياندرو باريديس، وأنخل دي ماريا، اللذين لعبا مع فاجيولي في يوفنتوس خلال موسم 2022-2023، بالإضافة إلى ويستون ماكيني، وماتيا بيرين من يوفنتوس، وراؤول بيلانوفا، وسامويل ريتشي من أتالانتا وتورينو على التوالي.
تُعد هذه الفضيحة من أبرز القضايا التي هزّت كرة القدم الإيطالية في السنوات الأخيرة، وقد تؤثر بشكل كبير على مسيرة اللاعبين المعنيين ومستقبلهم مع المنتخب الوطني.