طمعا في العودة إلى المشهد السياسي.. إخوان تونس يكثفون الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي

طمعا في العودة إلى المشهد السياسي.. إخوان تونس يكثفون الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي

طمعا في العودة إلى المشهد السياسي.. إخوان تونس يكثفون الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي


30/12/2024

يستغل الإخوان في تونس اقتراب موعد 14 كانون الثاني/ يناير المقبل وهو تاريخ اندلاع الثورة التونسية التي أطاحت بالرئيس الأسبق بن علي، لتأجيج الأوضاع في تونس، بأمل أن يتصدر المشهد السياسي بتونس، مجددا.

فقد راجت مؤخرا على صفحات مشبوهة بمواقع التواصل الاجتماعي، إشاعات ومقاطع فيديو مفبركة لإدخال البلبلة والفوضى في البلاد، على غرار ما زعمته صفحات بينها "المارد التونسي" و"قهوجي البرلمان" و"كلنا متآمرون"، التي تقف وراءها حركة النهضة، حول مرض الرئيس قيس سعيد وهروب قضاة تونسيين من البلاد، إضافة إلى نشرهم مشاهد لاحتجاجات قديمة، لتشجيع التونسيين للخروج إلى الشارع والاحتجاج.

قيادات الإخوان الناشطة في الخارج مثل رضوان المصمودي ورفيق عبد السلام تقوم -أيضا- بنشر الشائعات ذاتها على صفحاتها

هذه الشائعات اعتبرها مراقبون بأنها تهدف إلى تشويش الوضع في البلاد والمس من استقرارها، فيما قال المحلل السياسي التونسي محمد الميداني للعين الإخبارية، إن إخوان تونس يعملون على الإطاحة بالنظام، عبر تأليب الشارع التونسي ضد الرئيس، مستخدمين الشائعات سلاحا لتمرير مخططاتهم.

وأوضح أن قيادات الإخوان الناشطة في الخارج مثل رضوان المصمودي ورفيق عبد السلام، تقوم -أيضا- بنشر الشائعات ذاتها على صفحاتها، مغتنمين هذه الفترة و14 كانون الثاني / يناير المقبل تاريخ الثورة التونسية لتأجيج الأوضاع.

كما قال المحلل السياسي التونسي عبد المجيد العدواني، للعين الإخبارية، إن شبكة كبيرة تدار وتعمل من خارج تونس جندتها حركة النهضة لنشر الشائعات من أجل بث الفوضى في البلاد ونشر الفتنة، مشيرا إلى أن صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي مدفوعة الأجر ومدعومة ماليا، تدعو للتمرد ورفض النظام القائم، مطالبًا السلطات بضرورة التصدي إليها.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية