
نشر موقع (الرأي اليوم) تسريبات للأمريكيين والأتراك عن انطباع لدى المنظومة الأمنية المصرية، تتعلق بتنظيم الإخوان المسلمين في سوريا.
وبحسب التسريبات، فقد تتصرف جماعة الإخوان المسلمين بانتهازية في سوريا، ويمكنها "التسلل" إلى المؤسسة الجديدة التي ستحكم في دمشق.
وأكد الموقع أنّ الدولة المصرية طلبت من الأمريكيين الانتباه لضرورة ألّا تتسلل كثافة عددية تمثل الإخوان المسلمين إلى المؤتمر الوطني الحواري الذي سيُعقد في سورية قريباً بحضور أكثر من (1200) شخصية.
الدولة المصرية طلبت من الأمريكيين الانتباه لضرورة ألّا تتسلل كثافة عددية تمثل الإخوان المسلمين إلى المؤتمر الوطني الحواري الذي سيُعقد في سورية.
يُذكر أنّ أكثر من جماعة مسلحة موالية للإخوان المسلمين شاركت في حرب التحرير "كما أطلقوا عليها"، وفي إسقاط نظام بشار الأسد، ضمن قوات هيئة تحرير الشام، وهذا يشير إلى أنّه سيكون لها تأثير كبير على صناع القرار في سوريا الجديدة.
وقد أثار استقبال أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) قائد "هيئة تحرير الشام"، التي تولّت السلطة في سوريا، بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، لأحد أبرز المطلوبين المصريين في قضايا "إرهاب"، أثار مخاوف مصرية من احتضان سوريا لعناصر "الإخوان الهاربين"، في ظل العلاقة الوطيدة بين الجماعة "المحظورة" وقادة سوريا الجدد، وكذلك تضييق السلطات التركية على عناصر الجماعة منذ المصالحة مع النظام المصري.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية صورة حديثة تجمع "أحمد الشرع" بـ "محمود فتحي"، وهو مطلوب مصري مصنف على قوائم "الإرهابيين"، بحضور مستشار العلاقات الخارجية في حزب العدالة والتنمية التركي ياسين أقطاي، ممّا أحدث ردود فعل واسعة حول الهدف من اللقاء.