أحد عناصرها قيادي في القاعدة… تونس تُسقط خلية إرهابية جديدة

أحد عناصرها قيادي في القاعدة… تونس تُسقط خلية إرهابية جديدة


09/01/2021

أعلنت السلطات الأمنية التونسية أمس اعتقال مجموعة مؤلفة من 5 أشخاص، بينهم قيادي في جماعة متشددة تابعة لتنظيم القاعدة في المغرب، كانوا يخططون للقيام بعمليات إرهابية، في ضربة أمنية لافتة.

وتنشط قوات الأمن التونسية في الكشف عن الخلايا الإرهابية وإحباط عملياتها قبل تنفيذها، وكانت قد كشفت عن خلايا عدة تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي، ويعكس انتماء عناصر الخلية الأخيرة للقاعدة التنافس الإرهابي والاستهداف لتونس.

وأفاد الناطق الرسمي باسم النيابة العامة محسن الدالي بأنّ "عنصرين خطيرين تم تحديد مكانهما، وتوقيفهما بالعاصمة تونس"، بحسب ما أورده مرصد مينا.

 

الداخلية التونسية: القيادي الذي ألقي القبض عليه إرهابي مُصنّف أنه خطير جداً، وهو أحد قادة ما يُسمى تنظيم القاعدة الإرهابي

وأضاف الدالي: إنّ الموقوفين الـ3 الآخرين "كانوا يوفرون معدات ودعماً لوجيستياً للتخطيط للقيام بعمليات إرهابية"، ولم يقدم الدالي تفاصيل عن طبيعة العملية التي كان الإرهابيون ينوون القيام بها، علماً أنّ جميع الموقوفين هم من الجنسية التونسية، حسبما ذكرت "فرانس برس".

من جانبها، أكدت الداخلية التونسية في بيان أنّ القيادي الذي ألقي القبض عليه "إرهابي مُصنّف أنه خطير جداً، وهو أحد قادة ما يُسمى تنظيم القاعدة الإرهابي ببلادنا، حيث سبق له الاضطلاع بمهام قيادية بالتنظيم نفسه بإحدى بؤر التوتر"، من دون تحديدها.

وقد نسّق القيادي المعتقل مع قيادات بارزة بتنظيم "القاعدة الأم" بالخارج وعناصر كتيبة عقبة ابن نافع "للتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية"، وفقاً للوزارة التي أشارت إلى ضبط القوى الأمنية خلال العملية سلاحاً حربياً نوع "كلاشينكوف" وذخيرة.

وتُعد خلية عقبة ابن نافع فرعاً من تنظيم القاعدة في المغرب، وتنشط في المرتفعات الغربية في البلاد والحدودية مع الجزائر، ونفذت في العام 2014 هجوماً، وقتلت 15 جندياً، وكانت نقطة انطلاق عملياتها في تونس، وسبق أن حددت السلطات التونسية أنّ 100 إلى 150 من بين هذه العناصر تنشط في تونس.

وتواجه تونس منذ عام 2011 هجمات يقوم بها متشددون مسلحون، ويستهدفون قوات الأمن والجيش وكذلك السياح الأجانب والمدنيين.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية