سلامي خلفاً للجعفري.. تعرف إلى قائد الحرس الثوري الجديد

سلامي خلفاً للجعفري.. تعرف إلى قائد الحرس الثوري الجديد


22/04/2019

أقال المرشد الإيراني، علي خامنئي، أمس، بشكل مفاجئ، محمد علي جعفري، قائد الحرس الثوري، وعيّن نائبه، حسين سلامي، خلفاً له.

وذكرت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، المقربة من الحرس الثوري، التي صنفت حديثاً كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة؛ أنّ نائب قائد الميليشيا، حسين سلامي، سيكون بديلاً لجعفري، كقائد عام جديد، بعد منحه رتبة لواء من قبل خامنئي.

حسين سلامي يعرف بتشدده حيال الدفاع عن برامج تطوير منظومة التسلح الصاروخي الباليستي

وأضافت الوكالة الإيرانية؛ أنّ خامنئي طالب سلامي بترقية قدرات وجاهزية عناصر الحرس الثوري، وكافة الوحدات التابعة له، فضلاً عن تعزيز النواة الداخلية لهذه المليشيات، وفق مرسوم صادر عن مكتب المرشد الإيراني.

الجنرال حسين سلامي، المنحدر من محافظة أصفهان (وسط)، خاض معارك خلال أعوام الحرب العراقية الإيرانية (1980 - 1988)، قبل أن ينضم إلى ميليشيا الحرس الثوري، ليصبح بديلاً لقائده السابق، جعفري، الذي ظلّ في منصبه منذ 2007.

وبينما سيتولى جعفري، المقال من منصبه، إحدى قواعد الحرس الثوري العسكرية المختصة بالمجال الدعائي، سينخرط سلامي الحاصل على ترقية أعلى أيضاً، في تعزيز الإمكانيات والجاهزية في جميع أقسام الميليشيا الإيرانية، وفق مرسوم صادر عن مكتب المرشد الإيراني، في مهمة تبدو أنها تأتي ضمن مسعى إيراني جديد لتوسيع دائرة الإرهاب المضطلعة بتنفيذها هذه الميليشيا التخريبية.

وأثار قرار إعفاء جعفري المفاجئ من منصبه، دون تفاصيل واضحة، جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، حتى بالنسبة إلى مناصري نظام ولاية الفقيه، خاصّة بعد إعلان الولايات المتحدة الحرس الثوري منظمة إرهابية، في سابقة تاريخية، مطلع نيسان (أبريل) الجاري.

وفي أعقاب قرار واشنطن بتصنيف الحرس الثوري إرهابياً، وإدارته لعمليات تخريبية تضطلع بها مليشيات تقاتل في بلدان مثل سوريا والعراق واليمن، تفاخر القائد الجديد لهذه الميليشيا الإيرانية بالإرهاب العابر للقارات، وفق وسائل إعلام محلية.

سلامي أحد أبرز المسؤولين الإيرانيين المدرجين على قوائم عقوبات الولايات المتحدة منذ 12 عاماً

ويعرف عن حسين سلامي، خلال الأعوام الأخيرة، تشدده حيال الدفاع عن برامج تطوير منظومة التسلح الصاروخي الباليستي العدائية، والتي تحظى بدعم خامنئي، إضافة إلى تهديدات متكررة باستهداف مصالح الولايات المتحدة وحلفائها إقليمياً.

وكان سلامي قد هدّد سابقاً، بإطلاق أكثر من 100 ألف صاروخ وعشرات الآلاف من الصواريخ طويلة المدى، في أقصى بقاع الأرض، بمجرد إشارة من المرشد الإيراني.

والقائد الجديد للحرس الثوري الإرهابي؛ هو أحد أبرز المسؤولين الإيرانيين المدرجين على قوائم عقوبات الولايات المتحدة، منذ 12 عاماً، في حين وضعت الخزانة الأمريكية اسمه على قوائم عقوباتها، باعتباره أحد المتورطين في تعزيز الإرهاب عالمياً، وكذلك استخدام أسلحة الدمار الشامل.

وصنف الاتحاد الأوروبي سلامي كأحد النافذين في برنامج إيران الصاروخي، المثير للجدل، عام 2007، إلى جوار قائده السابق، محمد علي جعفري، وقائد فيلق القدس، قاسم سليماني.

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية