غارة جوية جديدة تستهدف قاعدة لحزب الله العراقي والحرس الثوري.. من وراءها؟

غارة جوية جديدة تستهدف قاعدة لحزب الله العراقي والحرس الثوري.. من وراءها؟


21/08/2019

قُتل أكثر من 38 مسلحاً من ميليشيا حزب الله العراقي وفيلق القدس، جناح ميليشيا الحرس الثوري، وأُصيب 80 آخرون، إثر غارة جوية نفذتها طائرة مجهولة الهوية، أمس، على قاعدة لميليشيا الحشد الشعبي شمال بغداد.

مقتل 38 مسلحاً من حزب الله العراقي وفيلق القدس وإصابة 80 إثر غارة جوية نفذتها طائرة مجهولة

وقال مسؤول بقيادة عمليات صلاح الدين، التابعة للجيش العراقي، في تصريح صحفي: "تعرضت قاعدة عسكرية تابعة لميليشيا حزب الله العراق لغارة جوية نفذتها طائرة مجهولة الهوية"، وفق ما نقلت "العين" الإخبارية.

وأضاف: "بحسب الإحصائيات الأولية التي حصلنا عليها؛ هناك أكثر من 38 قتيلاً من عناصر حزب الله وضباط إيرانيين من فيلق القدس بينهم خبراء صواريخ، إضافة إلى إصابة نحو 80 آخرين".

ولفت إلى أنّ الغارة دمرت مخازن الصواريخ والأسلحة في القاعدة بالكامل، وأدّت إلى حدوث عدة انفجارات كبيرة هزّت المنطقة التي تقع فيها القاعدة.

 وكشفت مصادر عسكرية عراقية؛ أنّ القاعدة كانت تضمّ مخزناً كبيراً للصواريخ الإيرانية، وضباطاً من فيلق القدس، بينهم خبراء في صناعة المتفجرات والصواريخ، وكانت مركزاً رئيساً يستخدمه الإيرانيون لإيواء مسلحي الميليشيات قبل نقلهم إلى سوريا عبر مدينة القائم الحدودية.

وباشرت فرق الدفاع المدني العراقية عمليات إطفاء الحرائق، وشوهدت سيارات الإسعاف وهي تنقل المصابين إلى مستشفيات مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، وإلى بغداد، التي تبعد عنها نحو 86 كيلومتراً.

الغارة دمرت مخازن الصواريخ والأسلحة في القاعدة العسكرية وأدت إلى حدوث انفجارات هزت المنطقة

وميليشيا حزب الله العراق إحدى أبرز الفصائل الرئيسة المنضوية في ميليشيات الحشد الشعبي التابعة لإيران، ويتزعمها الإرهابي أبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد، وهو من المقربين لقائد فيلق القدس قاسم سليماني.

وتعدّ القاعدة العسكرية المستهدفة رابع قاعدة تابعة لميليشيا الحشد الشعبي التي تتعرض لغارة جوية من قبل طائرات مجهولة الهوية في العراق خلال نحو شهر.

يذكر أنّ مخازن الصواريخ الإيرانية في قاعدة الصقر، التابعة لميليشيا سيد الشهداء، جنوب بغداد، تعرّضت، الأسبوع الماضي، لغارة جوية، أسفرت عن مقتل أكثر من 24 مسلحاً من الحشد وضباط من فيلق القدس وعناصر من ميليشيا حزب الله العراق، وإصابة العشرات.

وتملك مليشيا الحشد الشعبي في العراق مقرّات خاصة لتخزين أسلحتها وعتادها داخل المدن والأحياء السكنية، الأمر الذي يجعلها خطراً حقيقياً على السكان في المدن، ويحوّل المخازن لقنابل موقوتة قابلة للانفجار في أيّة لحظة.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية