7 مزايا لـ"آيدكس 2019" في أبوظبي.. ما هي؟

أبوظبي

7 مزايا لـ"آيدكس 2019" في أبوظبي.. ما هي؟


18/02/2019

انطلقت في أبوظبي أمس فعاليات معرضي الدفاع الدولي "آيدكس 2019" والدفاع البحري "نافدكس 2019"، والتي تستمر حتى 21 من الشهر الجاري؛ حيث يتم استعراض أحدث ما توصل إليه قطاع الصناعات الدفاعية من تكنولوجيا ومعدات متطورة، وكذلك عقد شراكات ضخمة بين مختلف الجهات المشاركة وكبرى الشركات العالمية المتخصصة في القطاع.

اقرأ أيضاً: أبوظبي الأكثر أمناً في العالم... هذه هي الأسباب
كما يركز المعرضان على استعراض أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العسكرية في ظل الثورة الصناعية الرابعة، بما يسهم في تحقيق انتعاش اقتصادي كبير للدول المشاركة.
يسجل معرض آيدكس هذا العام مشاركة عدد كبير من الشركات العالمية

مزايا
ويتميز معرض "آيدكس 2019"، في نسخته الرابعة عشرة، بسبع مزايا أساسية وهي:

انطلق المعرض لهذا العام بمشاركة 1310 من العارضين المحليين والدوليين مقارنة بـ 1235 في النسخة السابقة

أولاً، يسجل المعرض هذا العام مشاركة عدد كبير من الشركات العالمية، بما في ذلك "لوكهيد مارتن" و"رايثيون" و"بوينغ" و"روستك" و"تاليس"، إلى جانب نخبة من الشركاء المحليين مثل شركة "الإمارات للصناعات العسكرية"، وشركة "توازن القابضة"، وشركة "أبوظبي لبناء السفن"، بالإضافة إلى مشاركة طيف واسع من صناع القرار والخبراء والمتخصصين في قطاع الصناعات الدفاعية.
ثانياً، يأتي تنظيم المعرض في ظل الظروف غير المستقرة التي يشهدها العالم اليوم، والتي تتطلب من القائمين على هذا القطاع تطوير تقنيات تساعد على الحدّ من المخاطر المحتملة، وكذلك مواجهة التحديات المتغيرة التي يشهدها العالم من خلال توحيد الجهود المبذولة من مختلف القطاعات الحيوية الضالعة؛ بهدف تطوير إستراتيجيات أمنية ودفاعية تسهم في تحقيق وإرساء السلام العالمي المنشود.

اقرأ أيضاً: قمة أبوظبي الثقافية تكرم فنانين ربطوا التراث بالابتكار
ثالثاً، يؤكد رئيس اللجنة الإماراتية العليا المنظمة لمعرضي "آيدكس" و"نافدكس"، اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي، أهمية الدورة الحالية لمعرض الدفاع الدولي "آيدكس" كونها تحتفل باليوبيل الفضي لانطلاقته بوصفه واحداً من أكبر المعارض المتخصصة في مجال الصناعات الدفاعية، ومنصة يلتقي فيها صناع القرار وأهم الخبراء والمتخصصين في القطاع، كما نقلت صحيفة "البيان" الإماراتية.
يركز المعرض على استعراض أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العسكرية

الثورة الصناعية الرابعة
رابعاً، يركز المعرض في نسخته الرابعة عشرة هذا العام على استعراض أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العسكرية في ظل الثورة الصناعية الرابعة، نظراً للدور المحوري الذي تلعبه في النهوض بهذا القطاع الحيوي، بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وأنظمة المحاكاة والتقنيات المتطورة لتخزين وتحليل المعلومات، ما يسهم في تعزيز أمن واستقرار الأفراد والدول كونها تتجاوز كل ما هو بشري، وتقلل من نسبة الأخطاء المحتملة، وتوفر الحلول الأمثل لكل السيناريوهات المحتملة.

يسلط المعرض الأضواء على أهمية تأسيس مراكز البحث والتطوير لاستغلال رأس المال البشري، وتغيير طريقة التدريس في الجامعات

ويشهد المعرض، وفق "سكاي نيوز عربية"، تنظيم عدد من العروض الدفاعية الحية التي تحاكي سيناريوهات مختلفة باستخدام مختلف صنوف الأسلحة والمعدات، بالإضافة إلى توفير الشركات العارضة لعدد من المنصات التفاعلية التي تمكّن الزوار من توظيف التقنيات الحديثة لتجربة العديد من المعدات والعروض ثلاثية الأبعاد وغيرها.
خامساً، انطلق المعرض لهذا العام بمشاركة 1310 من العارضين المحليين والدوليين مقارنة بـ 1235 في النسخة السابقة، إلى جانب ارتفاع المساحة الكلية للعروض لتصل إلى 168 ألف متر مربع مقارنة مع 133 ألف متر مربع في العام 2017، ما يجعلها النسخة الأكبر من المعرض منذ انطلاقته عام 1993. وتبرز توقعات بصفقات لدولة الإمارات تلامس حاجز 20 مليار درهم خلال المعرض.

اقرأ أيضاً: أبوظبي.. بيت العائلة الإبراهيمية
سادساً، يسلط المعرض الأضواء على أهمية تأسيس مراكز البحث والتطوير لاستغلال رأس المال البشري، وتغيير طريقة التدريس في الجامعات، وبناء البنية التحتية الداعمة لتسريع وتيرة النمو وبناء الشراكات الدولية لرفع جودة المنتج من قبل الشركات الصغيرة، فضلاً عن تطوير مشاريع إستراتيجية تفي بالاحتياجات المختلفة. ويلفت مسؤولون إماراتيون، بحسب "البيان" الإماراتية، إلى أنّ الشركات الصغيرة والمتوسطة تتميز بمرونتها العالية، وتعتبر القطاع المثالي الذي يمكنه المساهمة في دعم الاقتصاد الوطني لدولة الإمارات في القطاعات المدنية والعسكرية، بالتوازي مع تأهيل الكفاءات المواطنة ليكونوا قادة لقطاع الصناعات العسكرية، الأمر الذي يعزز من البنية التحتية الدفاعية لدولة الإمارات، ويضعها على خريطة الدول المصنعة والمطورة للدفاعات العسكرية.

اقرأ أيضاً: أبوظبي تجمع قمة الإخاء الإنساني بين البابا وشيخ الأزهر
سابعاً، يتيح معرض "آيدكس 2019" للمعنيين والباحثين الإستراتيجيين الاطلاع على التوجهات الدفاعية الجديدة التي تنتمي إلى مدارس عسكرية مختلفة في العالم، كما أنّه منصة مهمة لطرح النظريات العسكرية الحديثة، والتعرف على آخر المستجدات المتعلقة بالعلوم العسكرية العالمية.
شهد المعرض حضور شخصيات سياسية وعسكرية وأمنية على مستوى عالٍ

على هامش المعرض
ويشهد المعرض، كعادة الدورات السابقة، حضور شخصيات سياسية وعسكرية وأمنية على مستوى عالٍ، ويَحدُثُ أن تدلي بتصريحات مهمة على هامش المعرض، ومن ذلك ما أدلى به مسؤول عسكري أمريكي في أبوظبي أمس لـ "وكالة الصحافة الفرنسية"، حيث أكد أنّ القوات الأمريكية ستواصل مساندة التحالف العسكري بقيادة السعودية في اليمن، ومقاتلة تنظيم "القاعدة" في هذا البلد، برغم تداعيات قضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي وضغوط مجلس النواب والكونغرس الأمريكيين.

اقرأ أيضاً: اللوفر أبوظبي: تاريخ البشرية بالفن والضوء
وقال نائب مدير القيادة الوسطى للجيش الأمريكي رداً على أسئلة "الفرنسية": "نواصل تقديم الدعم للتحالف بقيادة السعودية، وبشكل خاص مساعدته في الاستهداف الدقيق وتقليل خطر وقوع خسائر مدنية".
وأضاف على هامش مشاركته في "آيدكس" في العاصمة الإماراتية "نواصل التركيز على هزيمة القاعدة وتنظيم الدولة الاسلامية (...) ولا نزال على أتم الجهوزية للقيام بما يلزم في هذا الصدد".
وقال المسؤول العسكري رداً على سؤال حول عملية الانسحاب الأمريكي من سوريا: "في الوقت الذي نعيد فيه تموضعنا، نواصل مهمتنا في تحييد (...) تنظيم الدولة الاسلامية والعمل مع شركائنا في المنطقة لإنجاز ذلك". وتابع "نجري انسحاباً من سوريا، لكنني على ثقة بأننا سنبقى في وضع يسمح لنا بمواصلة الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية