"5+5" تعقد اجتماعاً لبحث هذه المواضيع... ما جديد مرتزقة أردوغان في ليبيا؟

"5+5" تعقد اجتماعاً لبحث هذه المواضيع... ما جديد مرتزقة أردوغان في ليبيا؟


08/02/2022

تعقد اللجنة العسكرية الليبية المشتركة "5+5" اجتماعها الـ9 اليوم بمقرها الدائم بمدينة سرت .

وأكدت وكالة الأنباء الليبية "وال" أنّ اللجنة ستتابع في اجتماعها الاتفاق الدائم لوقف إطلاق النار، وستناقش أيضاً ملفات خروج المقاتلين الأجانب والمرتزقة من الأراضي الليبية، ونزع الألغام، وتبادل المحتجزين.

وتستمر اجتماعات اللجنة لمدة يومين، بحضور رؤساء اللجان الفرعية المكلفة، التي تختص بتأمين الطريق الساحلي سرت أبوقرين، ولجنة نزع الألغام، والهندسة العسكرية.

اللجنة العسكرية الليبية المشتركة "5+5" تعقد اجتماعها الـ9 لمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار، ومناقشة ملفات خروج المرتزقة، ونزع الألغام، وتبادل المحتجزين

وتستعرض اللجنة نتائج لقاء الفريق عبد الرزاق الناظوري والفريق محمد الحداد بمدينة سرت خلال الشهر الماضي، وتبحث نتائج الاجتماعات السابقة.

وكانت اللجنة العسكرية الليبية قد عقدت اجتماعها الـ8 بمقرها في مدينة سرت، بحضور ستيفاني ويليامز مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا.

وبمبادرة من لجنة 5+5 العسكرية، التقى القائد رئيس أركان الجيش الليبي عبد الرزاق الناظوري مع رئيس أركان المنطقة الغربية محمد الحداد في سرت، دون وجود أيّ وساطة خارجية، وهي خطوة مهمّة في سبيل توحيد المؤسسة العسكرية.

وقد عوّل كثيرون على هذا الاجتماع للمساهمة في تسريع عملية توحيد المؤسسة العسكرية الليبية، والتغلب على المصاعب التي تقف حجر عثرة أمام عودة الاستقرار الغائب عن البلد الأفريقي.

وكان مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي اللواء خالد المحجوب قد أكد في تصريحات سابقة، نقلتها صحيفة "بوابة أفريقيا"، أنّ أهمّ محاور اللقاء كانت توحيد المؤسسة العسكرية، وتعزيز الثقة بين أطرافها في شرقي وغربي البلاد.

المرصد السوري لحقوق الإنسان: خروج دفعة جديدة من المرتزقة السوريين في ليبيا، ضمت نحو (150) عنصراً، جُلّهم من لواء "محمد الفاتح"

وأوضح المسؤول العسكري الليبي أنّ "مثل هذه اللقاءات ستكون قادرة على إذابة الجليد بين الأطراف"؛ ممّا سيسهم في تسريع عملية توحيدها.

وفي سياق متصل بمرتزقة أردوغان في ليبيا، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بخروج دفعة جديدة من المرتزقة السوريين في ليبيا، ضمت نحو (150) عنصراً، جُلّهم من لواء "محمد الفاتح" المنضوي ضمن "الجيش الوطني" الموالي لتركيا.

وبحسب مصادر المرصد السوري، فإنّ المرتزقة الذين وصلوا الأراضي الليبية دفعوا مبالغ مالية لقياداتهم مقابل السماح لهم بمغادرة الأراضي السورية إلى ليبيا انطلاقاً من منطقة عفرين شمالي غرب حلب.

وفي 4 شباط (فبراير) الجاري، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى عودة دفعة تتألف من نحو (250) مرتزقاً سورياً، وقد وصلت إلى الأراضي التركية بعد مكوث العناصر في ليبيا أشهراً طويلة، وينتمي المرتزقة إلى مختلف التشكيلات العسكرية التابعة لما يُسمّى "الجيش الوطني" المدعوم من أنقرة.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد طالب بخروج سريع لجميع السوريين، الذين تحوّلوا إلى أدوات بيد الحكومة التركية، من الأراضي الليبية وعودتهم إلى سوريا بأسرع وقت ممكن، وإيقاف استخدام السوريين كمرتزقة من قبل حكومة أردوغان، والجانب الروسي أيضاً، في ظلّ استمرار تواجدهم ضمن المرتزقة الروس "فاغنر"، حيث إنّ الشركات الأمنية الروسية ما تزال تحتفظ بهم في ليبيا.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية