بعد الحوار العسكري الليبي... القيام بهذه الخطوة.. ما هي؟

بعد الحوار العسكري الليبي... القيام بهذه الخطوة.. ما هي؟


21/11/2020

في أول خطوة فعلية على الأرض منذ استئناف المفاوضات العسكرية بين الجيش الوطني الليبي وحكومة الوفاق، في الغردقة ثم جنيف، فُتحت الطرقات البرية المقفلة منذ أشهر بين الشرق والغرب أمس، تنفيداً لتلك التفاهمات.

واستضافت المدينة الساحلية المصرية الغردقة في نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي اجتماعاً للجنتين عسكريتين تمثلان طرفي النزاع، وهو الأول بعد اتفاق وقف إطلاق النار في منتصف آب (أغسطس) الماضي، تلاه اجتماع في جنيف بصيغة (5+5) في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وفي نهايته تقرر استئناف اللقاءات في ليبيا. 

فتح الطريق الساحلي بين الشرق والغرب لتسهيل حركة المواطنين، وإخراج المرتزقة والمقاتلين من خطوط التماس

في غضون ذلك، أزالت قوات تابعة لمدينة مصراتة وموالية لحكومة الوفاق عدداً من السواتر الترابية بالطرق الداخلية الرابطة بين القداحية ووادي زمزم باتجاه الجفرة، وهي المنطقة التي كانت توصف بالخط الأحمر الفاصل بين الجيش الليبي وقوات حكومة الوفاق، في انتظار إزالة كافة الحواجز والألغام والفتح التام والنهائي للطرقات الرابطة بين سرت وطرابلس وبين مصراتة ومدن الشرق الليبي، بحسب ما أورده موقع العربية.

وكانت اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) قد اتفقت الأسبوع الماضي، في ختام اجتماعاتها في مدينة سرت، على فتح الطريق الساحلي بين الشرق والغرب لتسهيل حركة المواطنين، وإخراج المرتزقة والمقاتلين من خطوط التماس.

وقد فُتحت أجواء ليبيا بين الشرق والغرب الشهر الماضي، واستؤنفت الرحلات الجوية من جديد بين العاصمة وطرابلس بعد توقف دام عاماً، بسبب احتدام القتال بين الجيش الليبي وقوات حكومة الوفاق حول العاصمة طرابلس.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية