5 خطوات تعلّمك كيف تحافظ على نقودك

5 خطوات تعلّمك كيف تحافظ على نقودك


09/09/2018

ينفق كثيرون المال من دون تدبير، فإن كنت من هؤلاء؛ فأنت مدعوّ إلى مراجعة حساباتك؛ لأنّ كثيراً ممّا تصرفه قد يكون غير ضروريّ، فحتى إن كنت ثرياً، بوسع المال الذي تبدّده أن يقدم مساعدة لأشخاص في أمس الحاجة إليه.

يستطيع الإنسان تفادي الكثير من المصاريف الزائدة إذا أقلع عن بعض العادات السيئة واتّبع أسلوباً اقتصادياً جديداً

يستطيع الإنسان تفادي الكثير من المصاريف الزائدة، إذا أقلع عن بعض العادات السيئة، واتّبع أسلوباً اقتصادياً جديداً في الحياة، بحسب ما نقلت شبكة "سكاي نيوز" عن موقع "ماني".

وأولى النصائح التي يقدمها المختصون؛ أنّ يكفّ الإنسان عن شراء آخر صيحات السوق الاستهلاكية، مثل؛ الهواتف والسيارات؛ لأنّ الشركات لا تتوقف عن طرح الجديد لتراكم الأرباح، عاماً تلو الآخر، بينما يغرق الزبائن في تكاليف لا داعي لها.

ويوضح المصدر؛ أنّ السيارة تفقد أكثر من 10% من قيمتها، بمجرد قيادتها لأمتار، كما أنّ المرء لا يحتاج بالضرورة إلى هاتف ذكي جديد، ما دام جهازه يعمل بصورة جيدة؛ لذلك لا بأس في مقاومة إغراء الاستهلاك وعدم الانصياع للإعلانات.

يمكن أن تقتصد أكثر من 30% مما تدفعه إذا واظبت على إعداد وجباتك في البيت

وإذا كانت ممن ينتظرون مواسم التخفيضات، كي تتسوق وتقتني منتجات كثيرة؛ فأنت أيضاً من مبذري المال؛ لأنّك تشتري في هذه المناسبات أشياء لا تحتاج إليها، لذلك فإنّ ما تقتصده في الخصم تبدّده في شراء أشياء لا تحتاجها أبداً، ظناً منك أنك تغتنم فرصة لا تتاح دائماً.

أما إن كنت من مستخدمي البطاقة الائتمانية، وتدفع رسوماً سنوية للبنك مقابل هذه الخدمة، فإنّك بذلك تشترك في "صفقة غبية"؛ لأنك تحمل مالاً زائداً، وتتكبد لأجله المصاريف، لكن بعض هذه البطاقات تقدم مزايا وخدمات للزبائن، وهذا الأمر يسري أيضاً على حسابك البنكي، فإذا كنت تتحمل رسوماً مقابل بعض الخدمات المصرفية البسيطة، ابحث عن أفضل مؤسسة مالية لا ترهق كاهلك بالرسوم.

من أجل بلوغ السلوك الاقتصادي الصحيح؛ ينصح خبراء بعدم الاستهانة بأي مبلغ، مهما بدا صغيراً

وحين يدفعك إيقاع الحياة المتسارع إلى الأكل خارج البيت، بحكم الانشغال في الدراسة أو العمل، ينصحك موقع "ماني"، بتفادي الأكل خارج البيت قدر الإمكان، فالإنسان يضطر إلى دفع أسعار وضرائب و"بقشيش"، حين يأكل في المطاعم، أو يطلب الطعام وفق خدمة التوصيل، بينما يمكنه أن يقتصد أكثر من 30% مما يدفعه إذا واظب على إعداد وجباته في البيت. وبالتزامك بالأكل في البيت؛ تضرب عصفورين بحجر واحد، فأنت تقتصد ثمن الوجبة في الخارج، وموازاة مع ذلك، تحصل على طعام صحي أقلّ ضرراً بالنظر إلى ظروف تحضيره.

ولأجل بلوغ هذا السلوك الاقتصادي؛ ينصح خبراء بعدم الاستهانة بأي مبلغ، مهما بدا صغيراً، فعند ارتياد محل ما لا تتردد في استخدام بطاقة "الزبائن الأوفياء"؛ لأنّ تراكم هذه المبالغ الصغيرة قد يشكل نقوداً وفيرة في نهاية المطاف.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية