35 ضابطاً تركياً إلى أذربيجان... لماذا؟

35 ضابطاً تركياً إلى أذربيجان... لماذا؟


28/12/2020

توجه 35 ضابطاً تركياً إلى أذربيجان لأداء خدمتهم العسكرية، وبالتالي ستكون هذه المرّة الأولى التي يعود فيها الجنود الأتراك إلى الأراضي الأذربيجانية بعد أكثر من 100 عام، بحسب جريدة "زمان" التركية.

ودعمت تركيا أذربيجان في مواجهتها مع جارتها أرمينيا في النزاع على إقليم قره باغ، حتى توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي برعاية روسية.

سيتواجد الضباط في مركز لمراقبة وقف إطلاق النار في إقليم قره باغ، بعد انسحاب القوات الأرمينية منه، وسيقوم الجنود الأتراك بالاتصالات اللازمة ويحذّرون في حالة انتهاك وقف إطلاق النار

وتتشكل القوات التركية من 35 ضابطاً وضابط صف إلى جانب القائد، وقد توجهوا إلى مدينة أغدام جنوب غرب أذربيجان.

وسيتواجد الضباط الأتراك في مركز لمراقبة وقف إطلاق النار في إقليم قره باغ، بعد انسحاب القوات الأرمينية منه، وسيقوم الجنود الأتراك بالاتصالات اللازمة ويحذّرون في حالة انتهاك وقف إطلاق النار.

يأتي ذلك بعد أن رفضت روسيا أيّ تواجد عسكري تركي مباشر في إقليم قره باغ، الذي ينتشر فيه نحو 2000 جندي روسي.

وهكذا أعيدت القوات التركية رسمياً إلى أذربيجان بعد أكثر من 100 عام، فقد تمّ إرسال الجيش الإسلامي القوقازي إلى أذربيجان عام 1918 تحت قيادة نوري باشا.

وقد اجتمع المتطوعون الأذربيجانيون والوحدة العسكرية النظامية للجيش العثماني في عام 1918، وأنقذوا باكو من احتلال العصابات الأرمينية والقوات البلشفية الروسية.

وذهب الجيش التركي إلى أذربيجان في نطاق الاقتراح الذي وافق عليه البرلمان الشهر الماضي وسمح له بالخدمة لمدّة عام، ويمكن تمديد الفترة عند الضرورة.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية