وفاة محمد مخلوف خال الرئيس بشار الأسد

وفاة محمد مخلوف خال الرئيس بشار الأسد


13/09/2020

توفي أمس محمد مخلوف خال رئيس النظام السوري بشار الأسد، ووالد رجل الأعمال البارز رامي مخلوف، بعد إصابته بفيروس كورونا، في مستشفى الأسد الجامعي.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مصادر خاصة من عائلة مخلوف أنّ محمد مخلوف البالغ من العمر 88 عاماً، وهو شقيق أنيسة مخلوف والدة الرئيس الحالي، والذي يُعدّ أحد أعمدة نظام الرئيس الراحل حافظ الأسد، "توفي جرّاء إصابته "بكوفيد-19".

وبحسب ما ذكرت روسيا اليوم، نعت أسرة مخلوف عميدها محمد مخلوف، شقيق أنيسة مخلوف، زوجة حافظ الأسد ووالدة بشار، دون ذكر اسم بشار الأسد.

توفي أمس محمد مخلوف، والد رجل الأعمال البارز رامي مخلوف، بعد إصابته بفيروس كورونا

ونشر ابن رامي وحفيد محمد مخلوف صورة لجدّه عبر صفحته على إنستغرام قائلاً: "الله يرحمك يا جدو، ويجعل مثواك الجنة يا رب." 

وتناقلت وسائل إعلام في 23 آب (أغسطس) معلومات حول إصابة مخلوف بفيروس كورونا ونقله إلى المستشفى.

وقد تصاعد دور مخلوف في البلاد في السبعينيات والثمانينيات، وتسلّم عدة مناصب. وكانت مؤسسة التبغ والمصرف العقاري أبرز ما أداره رجل الأعمال الراحل الذي تولّى تباعاً إدارة مؤسسات أخرى.

 

عمل محمد مخلوف موظفاً في شركة الطيران قبل أن يصاهر عائلة الأسد ويتحول إلى مدير في شركة التبغ

وينحدر مخلوف من بلدة بستان الباشا في ريف مدينة جبلة التي تتبع لمحافظة اللاذقية غرب سوريا.

وظلّ محمد مخلوف بعيداً عن الأنظار طيلة سنوات، لكنّ أنباء تحدثت مؤخراً عن محاولته تقريب وجهات النظر بين ابنه وبشار الأسد بعد الخلاف الذي جرى بينهما.

وكان محمد مخلوف موظفاً في شركة الطيران قبل أن يصاهر عائلة الأسد، ويتحول بعدها إلى مدير في شركة التبغ، ويؤسس إمبراطورية خاصة به للنفط، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام.

وقد سيطر مخلوف على معظم الاقتصاد السوري واحتكره في مرحلة معيّنة، وكان شريكاً، من الزاوية الاقتصادية، بالنكبة التي حلّت بسوريا، قبل أن يأخذ ابنه رامي على عاتقه تقنين هذه السيطرة وتوسيعها لتشمل قطاعات مختلفة، تبدأ بالمصارف وتنتهي بالاتصالات والنفط والغاز، في عهد بشّار الأسد الذي بدأ في السنة 2000.

مع مرور السنوات واشتداد الوضع الداخلي السوري تأزّماً، ومع بروز أسماء الأخرس زوجة بشار الأسد التي باشرت لعب دور محوري في سوريا، تراجع دور آل مخلوف. 

هذا، وشهدت العلاقات توتراً ملموساً بين رامي مخلوف والرئيس السوري بشار الأسد بعد أن وضعت السلطات يدها على عدد من الشركات التي تعود إلى مخلوف، وضيقت الخناق عليه في القطاعات الاستثمارية التي كان يعمل بها.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية