وصايا لتعيش بعافية وسعادة... اتبعها ولن تندم

وصايا لتعيش بعافية وسعادة... اتبعها ولن تندم

وصايا لتعيش بعافية وسعادة... اتبعها ولن تندم


10/01/2023

كشفت الخبيرة في العافية والتأمل والتغذية كيمبرلي سنايدر، في تقرير قامت بإعداده، أنّه إذا ركز الإنسان على جزء واحد فقط من نفسه، فإنّه لا يصل إلى الاستمتاع بعافية حقيقية، لأنّ هناك الكثير من العوامل الجسدية والمعنوية التي تمثل أركاناً أساسية لبلوغ مرحلة الرفاهية، فكما يهتم المرء بتغذية جسده وحمايته من الأمراض، فإنّه لا بدّ أن يقوم في سياق خط موازٍ بتغذية معنوياته وحالته المزاجية ووعيه بالإيجابيات في الوقت الحاضر، بحسب ما نشره موقع "ويل بلس جود".

وهناك نهج شامل للعافية من أجل المساعدة في تعلم كيفية الشعور بحضور أكبر مع جميع جوانب الشخص، بناءً على ما يتم تسميته العناصر الرئيسية الـ (4)؛ وهي الطعام (ما يأكله ومنظوره إلى التغذية)، والجسد (الطريقة التي يتحرك بها ويعتني بنفسه جسدياً)، والرفاهية العاطفية (كيف يتعامل بشأن العواطف والمشاعر)، والنمو الروحي (كيف يميل الشخص ويستمع للطاقة بداخله ولصوت حدسه). ويتم تعلم ممارسة هذا النوع من الرعاية الذاتية لمدة شهر، لتعلم كيفية مخاطبة العقل والجسد والروح من خلال إجراءات يومية صغيرة على مدار الأسبوع:

إنّ تناول كوب ماء ساخن مع بضع شرائح من الليمون في بدء النهار يمكن أن يساعد على الشعور بمزيد من الحضور والنشاط

اليوم الأول: شرب الماء الساخن بالليمون.

يمكن أن يساعد تناول كوب ماء ساخن مع بضع شرائح من الليمون في بدء النهار على الشعور بمزيد من الحضور، خاصة أنّ عادة تناول فنجان القهوة الصباحي لها تأثير مدر للبول، وترفع بسرعة مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر.

...

اليوم الثاني: ممارسة التأمل لمدة (7) دقائق

ممارسة التأمل، ولو لدقائق قليلة، يمكن أن يكون له تأثير أساسي قوي. يشجع التأمل على إنشاء اتحاد بين الأطراف ـ حواس الإنسان الـ (5) التي تتعامل باستمرار مع العالم الخارجي - والذات الداخلية، التي تنعكس بشكل إيجابي على الجهاز العصبي المركزي، وبمرور الوقت تصبح الممارسة اليومية طريقاً لتحقيق الاتصال الذاتي والسلام الداخلي.

...

اليوم الثالث: التدرب على التأكيد الإيجابي

يتمثل جزء من الرعاية الذاتية في إعادة تقييم الشخص لعلاقته بالكلمات والعبارات للتأكد من أنّ الكلمات التي يتحدث بها مع ذاته الداخلية تغذي التجربة التي يتمنى أن يعيشها. يمكن ببساطة من خلال ترديد وتكرار عبارات قصيرة تدلّ على حقيقة إيجابية، بضمير المتكلم والمضارع، مثل أنا شخص "مسالم وهادئ"، أو "يحقق كل أمنياته"، أن تتحول إلى حقيقة داعمة.

اليوم الرابع: تناول الوجبات في صمت

يُعتبر تناول الطعام بالفعل جزءاً من جدول حياة الشخص اليومية، ومن الممكن أن يتم استغلال تلك الفترات كفرصة لممارسة اليقظة الذهنية أيضاً، فعندما يأكل المرء في صمت، تصبح لديه فرصة لإعادة الاتصال بشعور من الامتنان لقدرته على أخذ الطاقة كل يوم، بدلاً من السماح بتشتت تركيزه بعيداً في نشاط استخدام الهاتف أو مشاهدة التلفزيون.

عندما يأكل المرء في صمت، تصبح لديه فرصة لإعادة الاتصال بشعور من الامتنان لقدرته على أخذ الطاقة كل يوم.

اليوم الخامس: تخلَّ عن الشعور بالنفور

كلما استطاع المرء تجاوز الحالة المزاجية السلبية والقيود والنفور، بات من اليسير أن يصبح سلمياً وبديهياً، وأن يتخلص من ضغوط غير ضرورية، بمعنى آخر؛ سيسمح الاستغناء عن المشاعر السلبية بالانتقال إلى مساحة من الحياد الشخصي، حيث يمكن معايشة وتقبل تقلبات الحياة دون الانغماس في موجة من البؤس.

...

اليوم السادس: إفساح المجال للمشاعر

يكون من السهل إبقاء المشاعر الكبيرة مكبوتة بشكل افتراضي أثناء التنقل في خضم الحياة اليومية. ربما يشعر الشخص بأنّه لا يوجد لديه متسع من الوقت أو الطاقة الذهنية لمواجهتها. مهما كانت الضغوط والمقاومة، ينبغي اتخاذ القرار للتعبير عن المشاعر وإفساح المجال لها. ويمكن أن يقوم الشخص بملاحظة ما يشعر به دون إصدار أحكام، وأن يقوم بتحديد الأحاسيس الفعلية في جسده، مع تجنب إفساح المجال لمشاعر منهكة مثل الغضب أو الحزن.

اليوم السابع: دفتر اليوميات

يمكن تدوين ما يشعر به الشخص في دفتر يوميات خلال مدة لا تتجاوز (5 إلى 10) دقائق يومياً، وهذا سيوجّه انتباهه بشكل طبيعي إلى ما يساعده على الشعور بمزيد من الحضور وفهم من أين يمكن أن يبدأ في تحسين ذاته، ويمكن أن يسعى للإجابة عن هذه الأسئلة:

ماذا تعلمت اليوم؟

ما المشاعر الموجودة بداخلي الآن؟

ما الذي يمكنني التخلي عنه؟

ما الذي أشعر بالامتنان له؟

يمكن لعملية كتابة اليوميات أن تخفف من التوتر، بالإضافة إلى ميزة قدرة الشخص على متابعة النمو العاطفي في الوقت الفعلي.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية