والد ياسمين صبري يتهمها بالكذب.. ما القصة؟

كشفت الممثلة المصرية ياسمين صبري مؤخراً تفاصيل علاقتها بأبيها الدكتور أشرف صبري، وذلك على خلفية الاتهامات المتبادلة بين الثنائي، وتأكيد ياسمين أنها اختارت ألا تربطها علاقة بوالدها.

وكانت ياسمين أكدت في تصريح لبرنامج "أب توكس"، المذاع على يوتيوب، متحدثة عن طفولتها: "لم أعش رفاهية الوقت، بل كانت تربيتي فيها شدة والتزام لاسيما في الرياضة". وتابعت "ولو مكسبتش ممكن أضرب بالشبشب عادي".

ياسمين صبري: لم أعش رفاهية الوقت، بل كانت تربيتي فيها شدة والتزام لاسيما في الرياضة، ولو مكسبتش ممكن أضرب بالشبشب عادي

وأضافت أنّ علاقتها بأمها قوية جداً، معتبرة أنّ والدتها "هي كل حاجة في حياتها". وقالت "هي سافرت بعد الانفصال عن والدي حين كانت عندي سنتين، ومشفتش غير جدي وجدتي".

وتابعت: "مفيش علاقة بوالدي وده مش بسبب الانفصال، هناك ناس تختار أن تكمل الطريق وتتحمل المسؤولية وفيه ناس بتختار نفسها"، مشيرة إلى أنّ الانفصال لا يعني تفككك الأسرة، وفقاً لما ذكرته "العربية".

وأوضحت ياسمين أنّ جدها وجدتها لوالدتها هما من ربياها، قائلة "جدتي ست قوية، وماما كانت بطلة سباحة وخلوني أتدرب وألعب سباحة من وأنا عندي 4 سنين".

من جهته، علّق والد ياسمين صبري على أزمته مع ابنته، وأضاف بعض الصور الخاصة بها، حيث قال: "بعد ما سمعت اكاذيب بنتي اللي ربيتها في بيتي وكانت صاحبة البيت وعندها شغالة وقدرت تطعن أبوها في ضهره".

وتابع أيضاً: "أصدقاءنا كانوا بييجو البيت بيشوفوها ولما كبرت جيبتلها عربية ياريت الناس اللي يعرفونا وجم بيتنا يردوا ويقولوا ياسمين كانت عايشة في بيتي ازاي في كل مراحلها وازاي اتخطبت وعملتلها اجمل حفلة ودي صورها".

وكان والد ياسمين هاجمها سابقاً، لعدم حضورها فرح شقيقها أثناء تواجدها في مهرجان الجونة السينمائي في دورته الخامسة خلال الفترة الماضية، في منشور عبر "فيسبوك"، ملمحاً إلى أنّ الأموال والطائرات الخاصة أغرتها بعد زواجها من رجل الأعمال المصري، أحمد أبوهشيمة.

وأكّد أشرف صبري "أنا عملت لها حياة كريمة راقية ومحترمة وماكنتش فاكر إن الرد حيكون كده والسر اللي الناس ما تعرفوش انها اتطلقت من الراجل المحترم الدكتور ده بسبب امها لانه حكالي وقالي امها خربت بيتنا". 

ثم علق على زيجتها الأخيرة ليؤكد أن ابنته بعد التربية التي رباها لها ذهبت وتزوجت دون علمه، وهو ما يجعله غير راض عن تلك الزيجة، ليختتم حديثه قائلاً "حسبي الله ونعم الوكيل".