
جدّدت الإدارة الأمريكية تعهداتها "بالوقوف مع شعب السودان لاستعادة الديمقراطية والحكم المدني، ومواجهة مَن يخوضون الحرب ويُهينون حُلم الشعب وشجاعته"، في إشارة ضمنية إلى الجيش السوداني والحركة الإسلامية التي تسيطر على أركانه.
الإدارة الأمريكية تتعهد بالوقوف مع شعب السودان لاستعادة الديمقراطية والحكم المدني، ومواجهة مَن يخوضون الحرب، في إشارة ضمنية إلى الجيش السوداني والحركة الإسلامية.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان توم بريلليو، في صفحته عبر منصة (إكس) أمس: إنّه وإدارته يقفون "إلى جانب الشعب السوداني في مطلبه الثابت بالديمقراطية الشاملة بقيادة مدنية".
وأبدى بريلليو، بمناسبة "اليوم العالمي للديمقراطية"، احتفاءه "بثورة الشعب السوداني" ضد نظام حكم الإخوان المسلمين، والرئيس السابق عمر البشير، بقوله: "نحتفي بالشعب السوداني الذي ألهم العالم بانتفاضته لرفض النظام القمعي، ورفض السيطرة على مستقبله"، بحسب ما نقلت صحيفة (الشرق الأوسط).
بريلليو يبدي احتفاءه "بثورة الشعب السوداني" ضد نظام حكم الإخوان المسلمين والرئيس السابق عمر البشير.
وتعهّد بالوقوف ضد "الذين يخوضون هذه الحرب"، معتبراً أنّ تمسكهم باستمرار الحرب "إهانة للحلم السوداني، واستهانة بشجاعة السودانيين ووقفتهم السلمية"، التي أسقطت النظام القمعي عبر الانتفاضة الشعبية في 11 نيسان (أبريل) 2019.
ومع أنّ بريلليو لم يذكر صراحةً الذين تعهّد بالوقوف ضدهم من "دعاة استمرار الحرب والاقتتال"، لكنّ الرجل كان قد سمّاهم بوضوح، في مناسبات صحافية سابقة، بأنّهم أنصار النظام السابق، وأعضاء حزب المؤتمر الوطني، وجماعة الإخوان المسلمين.