هل يغادر راغب علامة لبنان بعد أن طال الانفجار منزله؟ هذا ما قاله (صور)

تسبّب انفجار مرفأ بيروت يوم 4 آب (أغسطس) في تدمير أحياء كاملة من العاصمة اللبنانية بيروت، وطال الخراب الناجم عن الموجة الانفجارية منازل العديد من الفنانين اللبنانيين، ومنهم الفنان راغب علامة الذي تصادف عدم تواجده وأسرته في منزلهم لحظة وقوع الانفجار.

علامة: كنت أنا وزوجتي على طريق المطار حين حصل الانفجار، وكان ابني لؤي في الجبل، أمّا ابني خالد فكان في أحد المطاعم وسط بيروت

وفي تصريح للعربية نت، أكّد راغب علامة أنّه كان متواجداً على طريق المطار لحظة وقوع الانفجار، مشيراً إلى أنّه يستشعر منذ فترة أنّ "الطبقة الفاسدة في لبنان تتجه نحو المجهول".

وقال الفنان اللبناني: "كنت أنا وزوجتي على طريق المطار حين حصل الانفجار، وكان ابني لؤي في الجبل، أمّا ابني خالد فكان في أحد المطاعم وسط بيروت، حيث قيل في البداية إنّ الانفجار وقع هناك تحديداً، فعشت أكثر من نصف ساعة حالة من الخوف والقلق بسبب انقطاع الاتصالات".

وتابع علامة، متحدثاً عن آثار الخراب الذي تسبّب به الانفجار، قائلاً: "حين دخلت المنزل ورأيت آثار الانفجار صلّيت ركعتين شكر لله على سلامتي أنا وأسرتي".

ووصف علامة الطبقة السياسية في لبنان بـ "الاستغلالية"، قائلاً: "الطبقة السياسة لا تملك الحياء ولا الرحمة، وهي طبقة طائفية وغير وطنية"، واعتبر الانفجار "جريمة شيطانية".

 أكّد علامة  نيته البقاء في لبنان التي يعتبرها أجمل بلد في العالم للعيش فيه

وحول تفكيره بمغادرة لبنان أسوة ببعض الفنانين، قال إنّه لا يفكر بالهجرة حتى الآن "لأنّه يعتبر لبنان أجمل بلد في العالم للعيش فيه"، منوهاً إلى أنّه يرى أنّ "الشعب أخطأ في اختيار قادته الذين يعملون على تدمير الإنسان والبيئة والعدل والدولة في لبنان وفي كل لحظة"، وفق ما أورد موقع العربية.

ورغم تأكيد علامة على نيته البقاء في لبنان، إلّا أنّه لم يخفِ رغبة ولديه خالد ولؤي بتأسيس أعمال لهما خارج لبنان؛ إذ يشعران أنّه من الممكن تدمير ما يبنيانه في أي لحظة.

اقرأ أيضاً: راغب علامة يطالب الحكومة اللبنانية بالاستقالة.. ما القصة؟ (تغريدة)

وفيما يتعلق بالالتفاف والتضامن العربي مع الشعب اللبناني، قال راغب: "الإخوة العرب والقيادات العربية تعشق لبنان وهم يعرفون جيداً أنّ من دمر لبنان هي الطبقة السياسية"، وفق تعبيره.

وأوضح النجم اللبناني أنّه لم يفكر في إطلاق أغنية تحاكي الانفجار، لأنّه يرى أنّ هذه الكارثة لا يمكن اختصارها بأغنية، لافتاً إلى تعليق أعماله الفنية الأخرى حتى إشعار آخر.