
التقى رئيس الوزراء الأردني المكلف جعفر حسان أمس بوفد من حزب (جبهة العمل الإسلامي)، "ذراع الإخوان المسلمين السياسية في الأردن"، ضمّ كلاً من الأمين العام للحزب المهندس وائل السقا، والنائب محمد خليل عقل، والنائب أحمد القطاونة.
وأكد الأمين العام لحزب (جبهة العمل الإسلامي) المهندس وائل السقا، في تصريح صحفي نقله موقع (خبرني)، أنّ "اللقاء كان إيجابيّاً وخطوةً في الاتجاه الصحيح".
وأوضح السقا أنّ الرئيس بدأ اللقاء بالحديث عن حوار مفتوح، سيتواصل ما بين الحكومة والأحزاب لما فيه مصلحة الوطن، يكون مبنيّاً على الصراحة والانفتاح.
رئيس الوزراء الأردني المكلف جعفر حسان يلتقي بوفد من حزب (جبهة العمل الإسلامي) "ذراع الإخوان المسلمين السياسية في الأردن".
وكشف السقا أنّ الرئيس المكلف أكد أنّ اللقاء لن يناقش التشكيلة الحكومية، وأكدنا له أننا لسنا مهتمين بالتشكيلة، إلا فيما يتعلق بحسن الاختيار، وألّا يكونوا من المأزومين، وأن يكون لديهم حلول للمواطن الذي يريد "روشيتات سريعة" من هذه الحكومة تبشره أنّ القادم بخير، من خلال إطلاق سراح المعتقلين، وحل مشكلة البطالة، وأن يتم حل المشكلة الاقتصادية عبر دراسة شاملة، وليس حلولاً مالية.
بدوره قال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين بالأردن المهندس مراد العضايلة في حوار متلفز: إنّ "جماعة الإخوان تساند الدولة في مواجهة ضغوط أمريكا وإسرائيل، وإنّهم متحفظون على المشاركة في الحكومة، ويكتفون بدور المعارضة".
وأضاف المراقب العام للإخوان المسلمين بالأردن: "ندعم أيّ مسعى للإصلاح، لكن لا نتدخل في شؤون أيّ دولة عربية".
وعن عدم سعي الإخوان لمناصب حكومية والاكتفاء بالمعارضة قال: إنّه "من أجل مصلحة الأردن، والوقوف بوجه التهديدات للأردن".
وجاء إعلان العضايلة مخالفاً للتوقعات التي ترى أنّ الإخوان المسلمين في الأردن سيتجهون لتشكيل الحكومة؛ ليتحملوا مسؤولية التسويات القادمة في المنطقة، وأنّهم يطمعون بالحصول على أكبر قدر ممكن من المكتسبات للجماعة.