هل يتبع الخصوم السياسيون بالعراق أسلوب الاغتيالات؟.. وثيقة سرية مسربة تكشف الأمر

هل يتبع الخصوم السياسيون بالعراق أسلوب الاغتيالات؟.. وثيقة سرية مسربة تكشف الأمر


03/09/2022

بعد الاشتباكات المسلّحة التي شهدها العراق خلال الأيام الماضية، بين أنصار التيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، وميليشيات مسلحة تابعة للإطار التنسيقي، تصاعدت المخاوف من وقوع اغتيالات تُصعّد الأزمة، وتشعل البلاد مجدداً.

وفي السياق، حذّرت برقية سرّية سرّبت من قيادة عمليات بغداد من احتمال حصول اغتيالات داخل العاصمة من قبل من سمّتهم "مجاميع مسلحة"، بوساطة سيارات لا تحمل لوحات مرورية أو مظللة، بالإضافة إلى دراجات يستقلها أكثر من شخص، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".

برقية سرّية سرّبت من قيادة عمليات بغداد من احتمال حصول اغتيالات داخل العاصمة، من قبل من سمّتهم "مجاميع مسلحة"

أتى هذا التحذير بالتزامن مع نزول المئات من أنصار "ثورة تشرين" إلى ساحة النسور في بغداد أمس للمطالبة بحلّ الأزمة السياسية المستمرة منذ أشهر، ووقف التدخلات الإيرانية في البلاد، كما جاء بعد أيام على اشتباكات عنيفة شهدتها العاصمة الإثنين الماضي أدت إلى مقتل (30) شخصاً وإصابة العشرات جراء قتال مسلح عنيف وحرب شوارع، وبعد اشتباكات وتوترات في محافظة البصرة أيضاً جنوب العراق بين الصدريين وعصائب أهل الحق التي يتزعمها قيس الخزعلي.

يُذكر أنّ التظاهرات انطلقت إثر إعلان الصدر اعتزاله العمل السياسي نهائياً، بعد مضي أشهر على إجراء الانتخابات النيابية، التي فاز فيها الزعيم الشيعي النافذ بالحصة الأكبر في البرلمان، من دون أن يتمكن من تشكيل حكومة أو انتخاب رئيس جديد للبلاد، لعدم اكتمال النصاب، ولتمسك "الإطار التنسيقي"، الذي يضم نوري المالكي وتحالف الفتح وأحزاباً أخرى مدعومة من إيران، بتشكيل الحكومة.

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية