هل تعيد الشبكة الإسلامية البريطانية المسلمين إلى حضن المجتمع؟ وما موقف الإخوان منها؟

هل تعيد الشبكة الإسلامية البريطانية المسلمين إلى حضن المجتمع؟ وما موقف الإخوان منها؟

هل تعيد الشبكة الإسلامية البريطانية المسلمين إلى حضن المجتمع؟ وما موقف الإخوان منها؟


24/03/2025

تخوض الشبكة الإسلامية البريطانية التي تأسست حديثاً منافسة مع المجلس الإسلامي البريطاني التابع لجماعة الإخوان المسلمين على قيادة المجتمع المسلم في المملكة المتحدة.

ووفق مقالة نشرتها صحيفة (النهار) فإنّه ثمّة شكوك في أنّ تجريد "الإخوان" من الوظيفة التي اختاروها لأنفسهم كرعاة لمصالح المسلمين البريطانيين، سيحمي هؤلاء من تداعيات الإسلاموفوبيا المستشرية بشكل متزايد، فيما تواصل الجماعة محاولة إفشال المنظمة والتضييق عليها، وتحريض المسلمين ضدها، خاصة الشخصيات العامة والمسؤولين البارزين. 

المنظمة الجديدة لا تطمح إلى لعب دور سياسي، كما أنّها تريد البقاء بعيدة عن الدين وجوانبه الفقهية، وجلّ ما تريده هو إعادة المسلمين إلى حضن المجتمع البريطاني.

وبحسب الصحيفة ذاتها فإنّ المنظمة الجديدة لا تطمح إلى لعب دور سياسي، كما أنّها تريد البقاء بعيدة عن الدين وجوانبه الفقهية. وجلّ ما تريده هو إعادة المسلمين إلى حضن المجتمع البريطاني الأوسع، كأحد مكوناته، وتصحيح الصور المغلوطة التي تُروج عنهم وعن دينهم من البعض، وتشجيع التعامل معهم كمواطنين يقدمون مساهمات قيمة في مجالات شتى، كما أنّ لهم مطالب تتصل بالهجرة والخدمات الصحية والتربية والاقتصاد... إلخ.

وأضافت الصحيفة أنّ المنظمة في جوهرها محاولة لتحصين المسلمين مع اشتداد الهجمة العنصرية وتنامي موجة الإسلاموفوبيا التي يتخذها سياسيون وناشطون في بريطانيا وأوروبا عموماً أداة يتسلقون بفضلها سُلّم السلطة والشعبية. ولا بدّ لقادة المنظمة الجديدة من أن يتحلوا بالشجاعة للاستمرار في مهمتهم التي ستلقى ممانعة قوية من الكثير من العناصر، أهمها جماعة الإخوان المسلمين التي ترغب في البقاء كناطق إعلامي للمسلمين في بريطانيا.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية