هل تصنف أمريكا "الحشد الشعبي" منظمة إرهابية؟

هل تصنف أمريكا "الحشد الشعبي" منظمة إرهابية؟


10/01/2021

أكد المتحدث باسم حركة "عصائب أهل الحق"، جواد الطليباوي، أنّ فرض العقوبات على رئيس هيئة "الحشد الشعبي"، فالح الفياض، قد يكون بداية لتصنيف الحشد "منظمة إرهابية".

وقال الطليباوي في تغريدة على تويتر: إنّ قيام أمريكا بإدراج الفياض على لائحة عقوباتها "يمثل اعتداءً سافراً على الدولة العراقية، لأنّ الفياض يشغل منصب رئيس هيئة الحشد الشعبي".

 

عصائب أهل الحق: فرض العقوبات على فالح الفياض قد يكون بداية لتصنيف الحشد "منظمة إرهابية"

بدوره، استنكر الفتح، الذي يضمّ أبرز الفصائل العسكرية بزعامة هادي العامري، القرار، محذراً "بقوة من أنّ هذه المواقف هي استهداف للحشد كمؤسسة رسمية وعقيدة وطنية شعبية مجاهدة، وليس فقط رئيسها وقياداتها، وهذا التعدي السافر على الدولة العراقية وأجهزتها الأمنية في هذه الظروف العصيبة التي يمرّ بها البلد يكشف عن حجم التدخلات السلبية للإدارة الأمريكية وانتهاجها السبل والمخططات التي تروم إضعاف العراق شعباً وحكومةً".

تحالف الفتح: العقوبات استهداف للحشد كمؤسسة رسمية وعقيدة وطنية شعبية، وليس فقط رئيسها وقياداتها

وذكر الفتح، في بيان نشر عبر مواقع محلية، أنه "كنا على ثقة بأنّ الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها ستتخذ جملة من القرارات المجنونة والصبيانية والقيام بطائفة من التحركات الاستفزازية، خصوصاً بعد أحداث الشغب التي رافقت ليلة التوقيع على ولاية الرئيس الجديد"، معبراً عن أمله بأن "تكون العقوبات المفروضة هي آخر أوراق الطيش الترامبي في الإدارة الأمريكية السابقة، كما نؤكد على عدم تأثيرها في مجرى السياسة العراقية، بل ستزيد الحشد وقيادته وألويته الوطنية قوة وإصراراً".

من جانبها، أعربت المتحدثة باسم ائتلاف النصر آيات مظفر عن الأسف "لإدراج الخزانة الأمريكية فالح الفياض بقائمة العقوبات، وعدّت ذلك "جزءاً من الصراع الأمريكي - الإيراني على الأرض، ومحاولات توريط العراق وجرّه إلى هذا الصراع لمصالحهم وليس لمصالح العراق".

 

حزب الله اللبناني: السبب الرئيس للعقوبات هو موقفه الحازم من الاحتلال الأمريكي، وعدم شرعية بقائه على أرض العراق

من جهته، استنكر حزب الله اللبناني أيضاً القرار قائلاً: "نعلم تماماً أنّ السبب الرئيس للعقوبات هو موقفه الحازم من الاحتلال الأمريكي، وعدم شرعية بقائه على أرض العراق، إضافة إلى دور الحشد الشعبي نفسه في مواجهة داعش ومشروعها الإرهابي، وبالتالي إسقاط كل المبررات والذرائع التي تستخدمها الإدارة الأمريكية لإبقاء قوات الاحتلال جاثمة على صدر العراق، وهو الأمر الذي ترفضه غالبية الشعب العراقي المجاهد والصابر والشريف".

وكانت وزارة الخارجيّة العراقية قد أعربت أمس عن استغرابها من القرار الصادر عن الخزانة الأمريكية بحقّ فالح الفيّاض، الذي "مثّل مفاجأة غير مقبولة"، مشيرةً في بيان إلى أنّها "ستُتابع بعناية مع الإدارة الحالية والجديدة في واشنطن جميع القرارات الصادرة عن وزارة الخزانة الأمريكية بحقّ أسماء عراقية، والعمل على معالجة تبعات ذلك". 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية