قال رئيس حزب (الإصلاح والنهضة) هشام عبد العزيز: إنّ الشائعات التي تطلقها جماعة الإخوان سلاح خطير يستهدف المجتمع المصري من الداخل، من خلال زرع الفتن والتأثير سلباً على الوطن والمواطن.
وأضاف عبد العزيز، في تصريحات لصحيفة (الدستور)، أنّ نشر الشائعات عن مصر ليس أمراً عشوائياً، بل هو مخطط متعمد تقوده قوى إقليمية ودولية، وسلاح "أهل الشر" لضرب مصر التي تمثل عمود الخيمة في استقرار المنطقة.
تعرّض الجماعة لضربة قاصمة على يد الشعب المصري في 2013 لا يعني أنّ الجماعة انتهت، لأنّها تجيد العمل في الظلام.
وأوضح أنّ ما تعرضت له جماعة الإخوان الإرهابية، والتنظيمات التابعة لها، من ضربة قاصمة على يد الشعب المصري في 30 حزيران (يونيو) 2013، وعلى يد المؤسسات الوطنية خلال الأعوام الـ (10) الماضية، لا يعني أنّ الجماعة انتهت، فمثل هذه التنظيمات يرتكز عملها على نشر الشائعات والأكاذيب، لأنّها تجيد العمل في الظلام أكثر من النور، وتستثمر صعوبة الرقابة على القنوات الرقمية كسلاح لدعم ما يُسمّى الجيوش الإلكترونية، من أعضاء تلك التنظيمات وبعض المأجورين لنشر الأكاذيب.
وأشار إلى أنّه لا يخفى على أحد أنّ الحملات التي تستهدف مصر تُدار من أطراف خارجية وداخلية تسعى إلى زعزعة استقرار الوطن، هذه الأطراف تستخدم الشائعات كأداة لضرب الثقة بين الشعب والدولة، ولتنفيذ أجندات تخدم مصالحها على حساب استقرار مصر وأمنها.
يُذكر أنّ اللجان الإلكترونية الإخوانية، والقنوات المحسوبة عليها، تحاول يومياً نشر شائعات كاذبة وترويج صور وفيديوهات، بعضها قديم وبعضها الآخر مفبرك، محاولة التحريض ضد النظام، وخلق حالة من عدم الاستقرار.