هل ارتفع عنف الأتراك نحو السوريين؟.. مركز حقوقي يجيب

هل ارتفع عنف الأتراك نحو السوريين؟.. مركز حقوقي يجيب


11/08/2020

انتقد مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا ارتفاع حالات الاعتداء من قبل الأتراك على اللاجئين السوريين في تركيا، في وقت تواصل فيه الميليشيات الموالية لبعض الفصائل السورية اعتداءها على الأهالي في المناطق الواقعة تحت نفوذهم.

وقال المركز عبر صفحته على فيسبوك: كثرت في الآونة الأخيرة أحداث الاعتداء على اللاجئيين السوريين في تركيا من قبل بعض المواطنين، وكان آخرها تعرّض الشابين معتز الإبراهيم وأنس حساني للضرب على يد 8 من الأتراك، ممّا تسبب بإصابة معتز بنزيف دماغي وكسر بالجمجمة.

مركز حقوقي يقول إنّ أحداث الاعتداء على اللاجئين السوريين كثرت في الآونة الأخيرة في تركيا من قبل بعض المواطنين

وتابع المركز: إضافة إلى مقتل الشاب السوري حمزة عجان 17 عاماً، بعد تعرّضه للضرب في بازار غورصوا بمدينة بورصة. حيث دخل بمشادّة كلامية مع بائعين أتراك كانوا يشتمون امرأة سورية، لأنّها اعترضت على نوعية خضار اشترتها من البائعين.

وكانت حملة إلكترونية قد انطلقت للمطالبة بالقصاص للشاب السوري الذي قتل الشهر الماضي، فيما أعلنت السلطات آنذاك توقيف المتهمين.

وتعاني تركيا من أزمة اقتصادية حادة، فيما اعتاد النظام التركي الترويج لفكرة أنّ عبء اللاجئين تسبّب في الأزمة، في محاولة للحصول على إعانات مالية، فيما يساور أوساط الحقوقيين القلق من أن تكون تلك اللهجة فاقمت من الغضب الشعبي نحو اللاجئين.

في غضون ذلك، أعلن المركز اعتقال 13 مدنياً في مدينة عفرين (شمال سوريا)، خلال 10 أيام فقط، وقال المركز في بيان: تواصل الجماعات المسلحة المدعومة من تركيا تنفيذ المزيد من الاعتقالات وخطف المدنيين، حيث زادت معدلات العنف والجريمة والاعتقال والخطف في منطقة عفرين، وعموم المناطق التي تسيطر عليها القوات المسلحة التركية في شمال سوريا.

وأضاف المرصد أنّ القوات التركية، والجماعات السورية المسلحة المدعومة منها، تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات، دون أن يكترثوا لدعوات وقف عمليات المداهمة اليومية، واعتقال المواطنين وخطفهم بدافع الحصول على الفدية، ومنع ذويهم من معرفة مكان احتجازهم أو أسبابه، ورفض عرضهم على المحاكمة ومنعهم من توكيل محامٍ.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية