هكذا حاول الإخوان تدمير الاقتصاد المصري

هكذا حاول الإخوان تدمير الاقتصاد المصري

هكذا حاول الإخوان تدمير الاقتصاد المصري


06/01/2025

قال اللواء فؤاد علام وكيل مباحث أمن الدولة السابق في مصر: إنّ جماعة الإخوان استخدمت العنف لتحقيق أهدافها على مدار تاريخها الأسود، ومشهود لها بالتخريب والتدمير والحرق وارتكاب الجرائم الإرهابية والتخريبية.

وأضاف في تصريح صحفي لصحيفة (الجمهورية): "كما حدث في عام 1952 عندما قاموا بتدمير وحرق المحلات التجارية وفنادق القاهرة، ممّا أدى إلى خسائر مالية كبيرة. كذلك قام الإخوان في 1954 بمهاجمة البنوك والمؤسسات المالية ونتج عن ذلك تدمير العديد من الوثائق المالية والخسائر المالية، وفي عام 2011 وحتى سقوطهم أعادوا الكرّة، وبدؤوها باقتحام السجون والاعتداء على أقسام الشرطة، واستمروا في ارتكاب حوادث العنف الديني والاعتداء على الكنائس والأديرة والمنشآت والمدارس المسيحية، والمحال والبيوت المملوكة للأقباط، خاصة في محافظات المنيا وأسيوط والفيوم.

الإخوان اختاروا شخصياتهم المدربة والمجندة والمدينة بالولاء والطاعة، وأسندوا إليهم المناصب والمراكز المهمة والحساسة داخل الوزارات والهيئات.

وأوضح اللواء المتقاعد أنّ "عنف الإخوان كان سبباً رئيسياً في انخفاض السياحة الدينية المسيحية، ممّا أدى إلى خسائر مالية كبيرة، كذلك تدمير المحلات التجارية المحيطة بالكنائس أدى إلى خسائر مالية إضافية تبعه زيادة نسبة البطالة، فكان لكل ذلك تأثير مباشر على الاقتصاد المصري".

وأضاف: "خلال مدة حكم الجماعة المحظورة أنشأ الإخوان بنوكاً خاصة بهم ومشروعات كانت تهدف للسيطرة على الاقتصاد المصري، وللأسف الشديد بعض الدول العربية كانت تمولهم بتصور أنّهم يسعون لتحقيق أهداف دينية إسلامية، وبالتالي كان لهم دور كبير بالسطو على الاقتصاد المصري". 

وأكد علام أنّ ما كان له أبرز الأثر والأخطر أنّهم اختاروا شخصياتهم المدربة والمجندة والمدينة بالولاء والطاعة، وأسندوا إليهم المناصب والمراكز المهمة والحساسة داخل الوزارات والهيئات مثل الكهرباء والبترول والتعليم والجامعات، وكانوا يحرصون على انتقاء العناصر المدربة عسكرياً الجاهزة لتنفيذ التكليفات وأيّ أعمال إرهابية، فضلاً عن إملاء قرارات غير مدروسة من شأنها تخريب الموارد المالية داخل تلك الهيئات والوزارات.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية