تعودت جماعة الإخوان المسلمين على توظيف القضية الفلسطينية والأحداث السياسية في الأراضي المحتلة ضد استقرار مصر، في محاولة منها لتحريض السكان ضد الدولة المصرية.
ومنذ اليوم الأول من أحداث 7 تشرين الأول (أكتوبر)، والاشتباكات العنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الغاشم والتي بدأتها كتائب القسام، تحاول جماعة الإخوان المدرجة على قوائم الإرهاب تشويه الموقف المصري من الحرب، على أثر إغلاق معبر رفح الحدودي بين مصر وفلسطين، والذي كان بهدف حماية الأمن القومي المصري.
وبحسب صحيفة (اليوم السابع)، فقد لوحظ أنّ هناك محاولات عديدة لإثارة الرأي العام المصري من قبل الآلات الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية ضد الحكومة، مستخدمة الوضع المأساوي الذي يتعرض له أبناء فلسطين تحت القصف الصهيوني الغاشم، وقد تنوعت تلك الوسائل والمحاولات بين الرسائل المضللة التي تحتوي على أكاذيب وشائعات حول موقف مصر من العدوان الإسرائيلي، وعدم مرور المساعدات المصرية، والتشويه المقصود للدولة ولأجهزتها السيادية، بزعم تعاونها مع الكيان الصهيوني، هذا إلى جانب ترويجها تصريحات صهيونية واستغلالها للإساءة للسلطات المصرية بزعم أنّها حقيقية.
الجماعة تنكر بصورة واضحة دور مصر التاريخي والمستمر في دعم القضية الفلسطينية، محاولة عزل الشارع عن السلطة، وذلك بهدف حدوث تأثيرات سلبية.
هذا، وتحاول جماعة الإخوان عبر وسائل إعلامها ونشطائها فصل الموقفين الرسمي والشعبي تجاه ما يحدث في غزة، ويحاول "الإخوان" بصورة دائمة إثارة الرأي العام المصري ضد القيادة المصرية، وترويج الأكاذيب بتخاذل الموقف الرسمي تجاه ما يحدث في غزة بالمقارنة بالموقف الشعبي، وذلك لعزل موقف الشارع عن الموقف الرسمي للحكومة، ومحاولة الزجّ بمصر في صراع نتائجه صفرية يغرق البلاد في دمار تريده الجماعة.
وتنكر الجماعة بصورة واضحة دور مصر التاريخي والمستمر في دعم القضية الفلسطينية، محاولة عزل الشارع عن السلطة، وذلك بهدف حدوث تأثيرات سلبية قد تؤثر على عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية والثقة التامة التي يقدمها الشعب المصري لرئيسه.