هكذا استغل نشطاء حركة النهضة الإخوانية انقطاع التيار الكهربائي في تونس

شهدت مختلف مناطق تونس انقطاعاً مفاجئاً للتيار الكهربائي من الساعة الواحدة صباحاً إلى الخامسة فجر اليوم، وقد حاولت كتائب حركة النهضة الإلكترونية استغلال الحدث لترويج شائعات متعددة، بعضها يتعلق بعمل تخريبي وإرهابي، والبعض الآخر يُحمّل الحكومة المسؤولية، ويتهمها بالتقصير.

ورغم أنّ وزارة الصناعة والمناجم والطاقة أعلنت صباح اليوم أنّه تم إرجاع كامل المنظومة الكهربائية إلى سالف نشاطها، وبكافة المرافق العمومية بنسبة 99% في مختلف جهات الجمهورية، إلا أنّ الخبر ظل متداولاً بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفق إذاعة (موزاييك).

رغم إعلان وزارة الصناعة والمناجم والطاقة أنّه تم إرجاع كامل المنظومة الكهربائية، إلا أنّ الخبر ظل متداولاً بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ويُذكر أنّ الانقطاع الشامل للكهرباء الذي طرأ هو نتيجة عطل فني، ولا وجود لأيّ انفجارات، لا على مستوى المنظومة الكهربائية، ولا على مستوى الأقاليم التابعة للشركة.

من جهتها، أفادت وزارة الداخلية التونسية بأنّ الوضع الأمني مستقر، وأنّ وحداتها الأمنية تواصل العمل للحفاظ "على الأمن العام، والسهر على حماية المواطنين والممتلكات العمومية والخاصة"، وفقاً لـ (وكالة الأنباء الألمانية). 

صفحات كثيرة موالية لحركة النهضة بثت فيديوهات، بعضها مفبرك وبعضها قديم لحرائق وانفجارات، على أساس أنّها في إحدى محطات الكهرباء.

وذكر بيان للوزارة صباح اليوم الأربعاء أنّ وزير الداخلية كمال الفقي توجه إلى المجمع الكهربائي برادس، للوقوف على أسباب هذا العطل.

وكانت إذاعة (موزاييك إف إم) قد أفادت بأنّ محطة إنتاج الكهرباء برادس تشهد حالياً وجوداً مكثفاً لمختلف الوحدات الأمنية والحماية المدنية والفرق الفنية للشركة التونسية للكهرباء والغاز، مضيفة أنّ المحطة شهدت انبعاث شرارات كهربائية ودخان.

نشطاء ينشرون أكاذيب تتعلق بأزمة كبيرة في قطاع الكهرباء، يمكن أن توثر على البلاد لأسابيع كثيرة.

هذا، وقامت صفحات كثيرة موالية لحركة النهضة ببث فيديوهات، بعضها مفبرك وبعضها قديم لحرائق وانفجارات، على أساس أنّها في إحدى محطات الكهرباء، ونشر نشطاء أكاذيب تتعلق بأزمة كبيرة في قطاع الكهرباء يمكن أن توثر على البلاد لأسابيع كثيرة، وهذه الاتهامات دحضت فور عودة التيار الكهربائي إلى معظم مناطق البلاد.

واستغلّ هؤلاء النشطاء الذين يكتبون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأسماء مزورة، استغلوا الحدث للتحريض ضد الدولة، ونشر الفتنة على أساس أنّها غير قادرة على تزويد المواطنين بالمتطلبات المعيشية.