هزيمة جديدة لإسلاميي الأردن.. خسارة مدوية في انتخابات نقابة المهندسين الزراعيين

هزيمة جديدة لإسلاميي الأردن.. خسارة مدوية في انتخابات نقابة المهندسين الزراعيين


26/03/2022

فقد الإسلاميون سيطرتهم على نقابة مهنية جديدة، بعد الهزيمة التي لحقت بهم أمس في انتخابات نقابة المهندسين الزراعيين.

وحصدت قائمة "المهندس الزراعي" جميع مقاعد المجلس في الانتخابات؛ حيث فاز بمركز النقيب فيها مرشح القائمة علي أبو نقطة للدورة الـ25 (2022-2025)، متفوقاً على منافسه المباشر من القائمة المهنية البيضاء نهاد العليم، وفق ما أوردت صحيفة "الغد" الأردنية.

وفاز بموقع نائب النقيب سائد ظاهر، وبعضوية كلّ من: إبراهيم الهبارنة، أشرف الديري، بدر شنيكات، شادي القيسي، كرم القسوس، محمد كوكش، وسيم الشريدة.

الاسلاميون يخسرون سيطرتهم على نقابة مهنية جديدة بعد الهزيمة التي لحقت بهم في انتخابات نقابة المهندسين الزراعيين

وكان التنافس يحتدم بين القائمة البيضاء (تحالف الإسلاميين ومستقلين) وبين قائمة "المهندس الزراعي"، وهي قائمة حديثة دخلت إلى الانتخابات مدعومة من عدة تيارات نقابية؛ وهي القائمة الخضراء والعمل المهني والمستقبل والتضامن والتجمع الشبابي والمستقلون.

وبلغ عدد المقترعين (3101) مهندس زراعي ومهندسة من أصل (6953) يحقّ لهم التصويت، وبنسبة بلغت 44.6%، وبدأت عملية الفرز يدوياً قرابة الساعة الـ(7) مساء، حسب الأمين العام لوزارة الزراعة رئيس لجنة الانتخاب محمد الحياري.

وجاء إجراء انتخابات النقابة بعد انقطاع دام عاماً واحداً بسبب تفشي جائحة كورونا في الأردن، ممّا أدى إلى تأجيل الانتخابات لحين استقرار الحالة الوبائية.

حصدت قائمة "المهندس الزراعي" المتنافسة مع القائمة البيضاء التي تضمّ إسلاميين ومستقلين جميع مقاعد المجلس في الانتخابات

ويتألف مجلس النقابة من النقيب ونائبه و(7) أعضاء تنتخبهم الهيئة العامة لمدة (3) أعوام، وفقاً لأحكام القانون.

وبعد أن اختارت القائمة البيضاء في نقابة المهندسين، بعد الهزيمة التي منيت بها في انتخابات فروع النقابة، الخروج طوعاً من السباق الانتخابي للنقابة الأكبر على مستوى المملكة.

وقد أدى قرار انسحاب القائمة البيضاء منذ أسابيع، من مختلف انتخابات نقابة المهندسين، إلى إحداث حالة من عدم اليقين بقدرة الإسلاميين على المحافظة على ما تبقى من السيطرة على بعض النقابات المهنية، ومن أهمّها نقابتا المهندسين الزراعيين والمعلمين، بعد أن فقدوا بوصلتهم في كبرى النقابات المهنية.

وفي مراجعة قصيرة، شكّل العام 2015 بداية التقهقر الإسلامي في النقابات المهنية، حين خسرت القائمة البيضاء وجودها القوي في نقابات على غرار الممرضين والمهندسين والأطباء، وما إن وصل العام 2018 حتى خسر الإسلاميون سيطرتهم على مجلس نقابة المهندسين، بعد أن برز تيار "نمو" الجديد حينها، وتمكّن من الفوز بأغلبية مقاعد مجلس النقابة.

والعام الجاري، لم تحقق قائمة الإسلاميين أيّ نتائج تُذكر، وتوالت الهزائم على مستوى نقابات كانت دائماً تخضع لهيمنتهم كنقابة المهندسين، التي تُعدّ أكبر النقابات المهنية في المملكة الأردنية الهاشمية.

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية