هذه الدول تؤخّر حسم معارك الجيش الليبي في طرابلس

هذه الدول تؤخّر حسم معارك الجيش الليبي في طرابلس


17/06/2019

قال رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح: إنّ "دعم قطر وتركيا للميليشيات في طرابلس أخّر حسم معارك الجيش لتحرير العاصمة"، مؤكداً أنّ "ذلك لن يثني الجيش عن استمرار تحركاته".

صالح: دعم قطر وتركيا للميليشيات في طرابلس أخّر حسم معارك الجيش لتحرير العاصمة

وحمّل صالح، وفق ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" على لسانه، "بعض قوى المجتمع الدولي مسؤولية عدم إجراء الانتخابات في ليبيا"، داعياً إلى المضي في تنظيم الاقتراع "دون تدخلات"، ومؤكداً أنّه "من المستحيل" تنظيم لقاء بين حفتر والسراج.

وعن رؤيته لـ "اتفاق الصخيرات"، قال صالح: إنّه "يجب عدم العودة إلى هذا الاتفاق لتجاوز الأزمة الراهنة".

وكان السراج قد طرح، أمس، مبادرة لحلّ الأزمة، تتلخص في عقد ملتقى ليبي بالتنسيق مع البعثة الأممية، يمثل جميع القوى الوطنية من جميع المناطق، مؤكداً أنّ "الملتقى سيسعى للاتفاق على خارطة طريق وإقرار قاعدة دستورية لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، قبل نهاية 2019."

غير أنّه أشار، في مقابلة مع "رويترز"، إلى أنّه لن يقبل بإجراء محادثات سلام مع حفتر.

وأضاف أنّه يخشى أن تصبح المنشآت النفطية جزءاً من الصراع، معلناً أنّ قواته "لن تهاجم المنشآت النفطية حتى لو تمركزت بها قوات حفتر"، وفق تعبيره.

وتشهد ليبيا، منذ الرابع من نيسان(أبريل)، حملة عسكرية للجيش الوطني، بقيادة خليفة حفتر، لمحاولة استعادة العاصمة من الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق، التي يرأسها فائز السراج.

هذا وتستضيف القاهرة، اليوم، لقاء تعقده قوى وطنية ليبية بهدف دعم جهود الجيش الوطني الليبي في محاربة الإرهاب والتطرف والميليشيات.

القاهرة تستضيف لقاءً يدعم جهود الجيش الليبي في محاربة الإرهاب والتطرف والميليشيات

ويأتي هذا اللقاء للتأكيد على دور القوي الوطنية الليبية في الحفاظ على مدنية الدولة، وإنهاء سيطرة قوى التطرف والإرهاب على طرابلس، واستعادة استقرار الدولة الليبية والحفاظ على وحدتها وسيادتها.

وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قد أكّد مؤخراً دعم مصر للجيش الوطني الليبي في حملته للقضاء على العناصر والتنظيمات الإرهابية، ودعا لاحترام السيادة الليبية والحفاظ على وحدة أراضيها.

وقال، خلال استقباله رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، الخميس الماضي بالقاهرة: إنّ "مصر تولّي اهتماماً كبيراً لعودة الاستقرار إلى ليبيا، وتمكينها من استعادة دورها، إقليمياً ودولياً"، مؤكداً رفض مصر كافة أشكال التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي الليبي.

وأكّد السيسي تقدير مصر ودعمها لدور عقيلة صالح ومجلس النواب، باعتباره المصدر الرئيس للشرعية الفعلية في ليبيا، مشدداً في هذا الصدد على أنّ "إرادة الشعب الليبي هي الإرادة المقدرة التي يجب أن تحترم وتكون مفعلة ونافذة"، ومعرباً عن ثقته في قدرة الشعب الليبي على التغلب على التحدي الكبير الذي يواجهه والمتمثل في إعادة بناء دولة حديثة قوية تتمكن من إرساء دعائم الأمن والاستقرار في كافة أنحاء ليبيا.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية